مربو المواشي في الطفيلة يطالبون برفع نسبة بيع النخالة

mainThumb

14-02-2016 01:21 PM

السوسنة  – طالب مربو المواشي في العديد من مناطق محافظة الطفيلة وزارة الصناعة والتجارة برفع نسبة توزيع مادة النخالة المدعومة ، في مراكز بيع وتوزيع الاعلاف لأهميتها في مثل هذه الاشهر ، حيث موسم الولادات الجديدة والحاجة الى عليقة علفية متكاملة البروتينات والعناصر الغذائية لصغار المواشي وامهاتها للحد من نفوقها المتزايد .
 
وأكد العديد من مربي الاغنام ان خلو علائق الاعلاف من مادة النخالة الحق بهم خسائر متتالة حيث تزايد نفوق الخراف الصغيرة لعدم توافر عناصر غذائية متكاملة في ضوء انخفاض درجات الحرارة من ناحية ونقص المواد العلفية من ناحية اخرى باستثناء مادة الشعير .
 
وبين عدد من اصحاب الحيازات الكبيرة من الماشية ومنهم المزارع ابراهيم الجرابعة ان مجموع الخسائر التي لحقت به خلال الاشهر الماضية بلغت نحو 90 خروفا نتيجة عدم وجود عليقة علفية متكاملة لأغنامه كبديل عن الشجيرات الرعوية المفقودة في فصل الشتاء مطالبا وزارة الصناعة والتجارة برفع كميات مادة النخالة التي تقدم للمزارعين والتي تقدر حاليا بحوالي ثمانية شوالات مع كل طن من الشعير يصرف للمزارع وبنسبة 20 بالمائة في حين فان وزن الكمية المصروفة من النخالة يبلغ 200 كيلو فقط .
 
واضاف رئيس اتحاد المزارعين في الطفيلة عرفات المرايات يشاركه عضو الاتحاد محمد الزرقان ان تغذية المواشي في مثل هذه الاشهر ضرورية ، خاصة من مادة النخالة حيث موسم المواليد وما يتطلب ذلك من توفير عناصر من البروتينات وغيرها للأمهات من الاغنام لتمكينها من توفير مادة الحليب المتكامل لصغارها في وقت طالبوا فيه ببيع مادة النخالة بالأسعار الحرة ورفع نسبتها خاصة لكبار المربين والذين لديهم قطعان كبيرة من المواشي .
 
ولفتا الى ان المئات من الاسر في الطفيلة تعتمد في اعالتها على تربية المواشي ما يتطلب توفير كافة متطلبات هذه المهنة وخفض اسعار مستلزمات الانتاج بما فيها العلاجات البيطرية .
 
وأكد مدير الصناعة والتجارة بالطفيلة ابراهيم الحوامدة أن مراكز الاعلاف في الطفيلة تعكف على توزيع الاعلاف على مربي المواشي وفقا لأعداد القطعان لدى كل مزارع مشيرا الى حرص وزارة الصناعة والتجارة لتوفير الاعلاف المدعومة لمربي المواشي موضحا ان نسبة توزيع مادة النخالة والمقررة من قبل الوزارة بنسبة 20 بالمائة مع كل طن من الشعير تشمل كافة محافظات المملكة .بترا


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد