صحيفة السوسنة الأردنية

السوسنة - شارك الأردن ضمن 20 دولة في منتدى شبكة البرلمانيات العربيات للمساواة "رائدات" لعام 2016، المنعقد في العاصمة المغربية الرباط، ضمن برنامج قفزة النساء للأمام.

 

وبحسب البيان الصادر عن هيئة الأمم المتحدة للمرأة  ناقش المنتدى الإقليمي بمشاركة البرلمانات والحكومات والمجتمع المدني ووسائل الإعلام والمنظمات الدولية بما فيها الاتحاد الأوروبي والبرلمان العربي ومنظمات الأمم المتحدة، أجندة موحدة تجاه سياسة أكثر استجابة للنوع الاجتماعي في المنطقة.

 

ووفقاً للبيان قالت رئيسة شبكة "رائدات" النائب الدكتورة رلى الحروب التي شاركت في المؤتمر :"إن دعم وتأييد حق المرأة في التمثيل المتساوي في عملية صنع القرار ليس واجبنا تجاه المرأة فقط ، بل واجبنا تجاه بلدنا الأردن لأن مشاركة المرأة تحدث فرقاً حقيقياً وتعزز نوعية وجودة وضع السياسات".

 

وأضافت ان المشاركة في المنتدى اتاحت الفرص لتبادل الخبرات والممارسات الجيدة فيما يتعلق بدعم المرأة في مواقع صنع القرار وتحقيق التمثيل المتساوي للمرأة في العملية السياسية.

 

وأشارت الحروب إلى أن شبكة "رائدات" التي أنشئت حديثا يوفر فرصة فريدة للبناء على الخبرات المشتركة لأعضائها للتأثير في السياسات الوطنية بصوت إقليمي موحد للبرلمانيات العربيات بدعم دولي كبير.

 

وذكر البيان أن العديد من الدراسات والأبحاث تشير إلى أن إشراك المرأة في عمليات صنع القرار السياسي له أثر إيجابي على مجالات التعليم والبنية التحتية والصحة على المستوى الوطني ويرتبط بالتقدم الاقتصادي ومستوى المعيشة، كما أظهرت الأبحاث أن زيادة عدد النواب الإناث تؤدي إلى إصلاحات تشريعية هامة تتعلق بمكافحة التمييز والعنف المنزلي وقوانين الأسرة والميراث ودعم الطفل وحمايته.

 

وقال المدير الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة – المكتب الإقليمي الدول العربية محمد الناصري، "إن تجربة هيئة الأمم المتحدة للمرأة في دعم المرأة في الحياة السياسية وبناء السلام في المنطقة أثبتت أن المرأة قادرة على التصرف كعامل مؤثر ورائع في التغيير وبناء السلام. حقهن في بناء دولهن غير قابل للتفاوض وأصواتهن ضرورية من أجل مستقبل أفضل للجميع".

 

وذكر البيان أن برنامج قفزة النساء للأمام يسعى لتوفير التمكين والدعم الاقتصادي والسياسي للمرأة في منطقة جنوب البحر الأبيض المتوسط، ويركز على البلدان ذات الأولوية، مثل مصر والأردن وليبيا وفلسطين وتونس، ويتم تمويل البرنامج من خلال مساهمة بمقدار 7 ملايين يورو من آلية الجوار والمشاركة الأوروبية (ENPI) و1.2 مليون يورو من الميزانية الأساسية الخاصة بالأمم المتحدة للمرأة.