الأسد يحرق حلب .. فيديو مؤثر

mainThumb

30-04-2016 04:13 PM

السوسنة - بات واضحاً أن النظام السوري وحلفائه بدأوا ‏هجمة بلا رحمة، لاستعادة مدينة حلب دون أية حسابات ‏للخسائر البشرية .‏
 
فقد قتل المئات وأصيب الالاف وهدمت المنازل على رؤوس ‏أصحابها، ودمرت المستشفيات على المرضى ومن فيها، ‏فالهجمة لم ترحم طفلا ولا شيخا ولا امرأة، هذه المعايير لم ‏يعد لها أي حساب من وجهة نظر النظام، المهم بسط سيطرته ‏على المدينة مهما كان الثمن، حتى لو استعادها ارضا بلا ‏شعباً، وفق اراء المحللين .‏
 
الهجمة الشرسة على حلب، غير مسبوقة، ويبدو أنها تنفذ ‏بغطاء دولي ، وتواطؤ رسمي عربي، وتأييد اسرائيلي إيراني ‏، لانهاء الدولة السورية وافراغها من شعبها السنة .‏
 
‏ وانتشرت صور تدمي القلب على مواقع التواصل الاجتماعي ‏من موقع الأحداث، انطلقت على أثرها حملة دولية لإنقاذ ‏حلب وإغاثتها تحت عنوان “حلب تحترق”.‏
 
 
وندد المغردون بالصمت الدولي حيال الجرائم ونزيف الدماء ‏في سويا، وطالبوا بموقف حازم لوقف تلك المأساة.‏
 
وكان قد دعا مجموعة من النشطاء السوريين، الجمعة إلى ‏حملة لتغيير ألوان الصور الشخصية وصور الغلاف على ‏المنصات الاجتماعية المختلفة فى محاولة لتحريك الرأى ‏العام، وحظيت بانتشار واسع، واستجاب لها مئات الآلاف من ‏المستخدمين فى كل مكان فى العالم .‏
 
طالب ناشطون سوريون شركة غوغل بوضع علامة على ‏محرك البحث للإشارة إلى المجازر التي تجري في مدينة ‏حلب، عبر حملة بدأها موقع “آفاز”، اليوم السبت 30 نيسان.‏
 
وتهدف الحملة، بحسب تعريفها، إلى “فضح ممارسات قوات ‏الأسد على ملئ العالم، وتوجيه الرأي العام الدولي للقيام ‏بواجبه لوقف حمام الدم هناك”.‏
 
ولفت الناشطون إلى أنها تأتي “نتيجة القتل الممنهج الذي يقوم ‏به نظام الأسد وميليشياته، في سوريا عمومًا وفي حلب ‏خصوصًا، خاصة بعد قتل أكثر من ألف شخص خلال تسعة ‏أيام”.‏
 
ويطلق ناشطون سوريون حملات عديدة على منصة آفاز، ‏بحسب الأحداث وذكريات الثورة السورية، وكان آخرها في ‏‏20 نيسان الجاري، حين دعوا الأمين العام للأمم المتحدة، بان ‏كي مون، لتنحية المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان ‏ديمستورا.‏
 
وبدأ ناشطون سوريون اعتماد صورٍ حمراء عبر حساباتهم ‏الشخصية في مواقع التواصل الاجتماعي، للتعبير عن مشاعر ‏الغضب والحزن، لما آلت إليه أوضاع محافظة حلب خلال ‏الأيام القليلة الماضية.‏
 
الصور الحمراء رافقتها وسوم تعبر عن “الكارثة” التي ‏تعيشها المدينة، وأبرزها “ #حلب_تحترق” و” ‏‏#أنقذوا_حلب” إلى جانب وسوم بالإنكليزية تصب في ذات ‏السياق.‏

 

 

 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد