مشاركات بـ العالمي للنساء يؤكدن أهمية تكوين شبكات تواصل نسائية

mainThumb

05-05-2016 06:23 PM

عمان - السوسنة - أكدت مشاركات في مجموعات عمل مختلفة تندرج ضمن أعمال قمة المنتدى العالمي للنساء في البرلمانات 2016، الخميس، أهمية تكوين شبكات تشبيك نسائية بما يضمن مشاركتها في دفة القيادة التي تؤدي إلى قرارات أكثر حكمة ورشداً.
 
وأشرن إلى أهمية تعزيز آليات التعاون والتشاور بين الحكومات ومؤسسات المجتمع المدني والهيئات النسائية في عملية صياغة القوانين التي تضمن مراعاة الجندر وعدم التمييز ضد النساء وتوفير فرص متكافئة لهن بالمجالات كافة لاسيما السياسية والتشريعية منها.
 
وناقشت أولى مجموعات عمل اليوم الثاني على التوالي للقمة التي تشارك بها نحو 260 من قيادات برلمانية وسياسية نسائية يمثلن 89 دولة عربية وأجنبية، "الحد من مخاطر الكوارث"، والتي تهدف لتشجيع البرلمانيات النساء على الدعوى بفاعلية لأهمية مجهودات مقاومة الكوارث الحساسة للجندر في البلدان المشاركة في أعمال القمة.
 
وأكدت المشاركات أهمية تقليل نسبة الاشخاص المتأثرين بالكوارث الطبيعية وتقليص عدد الوفيات وحماية المصادر الطبيعية، مطالبات بدمج النساء في عمليات صنع القرارات والتشريعات المتعلقة بالكوارث الطبيعية، وذلك لأن نسبة النساء المتضررات بالكوارث الطبيعية أكثر بكثير من نسبة الرجال.
 
وناقشن أسباب زيادة وتيرة الكوارث الطبيعية نتيجة للآثار الناجمة عن تغير المناخ، بالإضافة إلى كيفية ادماج قضية الحد من الكوارث على نحو ملائم ضمن الاطار القانوني والترتيبات المؤسسة لأي بلد.
 
في حين شددن المشاركات في مجموعة عمل "تعزيز المشاركة السياسية للنساء من خلال التشبيك والتعاون الإقليمي"، على أهمية تكوين شبكات تشبيك نسائية بما يضمن مشاركتها في دفة القيادة التي تؤدي إلى قرارات أكثر حكمة ورشداً، إضافة إلى أهمية التغيير الذي أظهرت الأرقام والإحصائيات المتعلقة بهذا الخصوص مدى التقدم الحاصل على وضع المرأة عالمياً بفضل تلك الشبكات.
 
وعرضت بعض المشاركات في المجموعة لتجارب بلادهن المتعلقة بمشاركة المرأة سياسياً وتمكينها من خلال التشبيك والتواصل مع مجتمعاتها المحلية.
 
وأشرن إلى الحاجة لوجود مبدأ يعترف ويؤمن به الرجل بأهمية دور المرأة ومشاركتها السياسية، ويهدف لتعزيز المساواة بين الجنسين وتوفير الرعاية الصحية للمرأة وأسرتها، إضافة إلى ضرورة تطوير مهاراتها المختلفة لإحداث التأثير والتغيير المطلوبين.
 
فيما أجمعت المشاركات في مجموعة العمل التي جاءت بعنوان "زيادة التشاور ما بين البرلمان ومنظمات المجتمع المدني النسائية"، أن احد سمات الديمقراطية الناجحة والمستقرة هو وجود مجتمع مدني قوي يعمل بحرية.
 
وأوضحت المشاركات ان تعزيز آليات التعاون والتشاور بين الحكومات ومؤسسات المجتمع المدني والهيئات النسائية بفعالية في عملية صياغة القوانين، يلعب دورا ايجابيا في ضمان ان تكون القوانين مراعية للجندر وعدم تمييزها ضد النساء وتوفيرها لفرص متكافئة بالمجالات كافة لاسيما السياسية والتشريعية منها.
 
كما ناقشن محاور توفير الدعم الفعال لآليات اجراء الحوار بين البرلمانات ومنظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية مع الحفاظ على استقلالية كل طرف منها، بهدف زيادة المشاركة النسائية في الحياة العامة من خلال البناء على الممارسات الجيدة.
 
وأكدن أن عملية البناء تعتمد على منهجية الحوار وتبادل الآراء ووجهات النظر والابتعاد عما يؤثر على التنمية الاجتماعية الشاملة، ووجود مسؤولية تقع على عاتق مؤسسات المجتمع المدني للسعي تجاه تطوير الاطر القانونية من أجل صياغة منظومة قانونية تتوافق وروح العصر.
 
بينما تناولت مجموعة عمل "العنف السياسي ضد النساء"، أبرز المحاور التي تهدف لتحقيق تمثيل أفضل للمرأة في السلطات التشريعية، وتعزيز سبل المساواة بين المرأة والرجل في شتى المجالات السياسية.
 
وناقشت المشاركات بحضور عدد من الخبراء في مجال حقوق الانسان، سلسلة من التوصيات تتعلق غالبيتها بكيفية قيام البرلمانيين بلعب أدوارهم في القضاء على العنف ضد النساء الناشطات سياسيا وازالة كل العوائق أمامهن.
 
وأكدن أهمية تعزيز التعاون المتبادل بين برلمانيات العالم بهدف رفد النساء بكافة التشريعات التي تضمن لهن مشاركة فاعلة في مجتمعاتهن، متخذات من البرلمانية الأردنية إنموذجاً للمرأة العربية في المجال السياسي والعمل العام ومنظمات المجتمع المدني.
 
وأشرن إلى أهمية دعم دور النساء في العالم التي لابد ان تأتي من خلال منظومة القوانين والتشريعات المعمول بها، وضرورة الاخذ بتجارب الدول التي عكست ممارسات جيدة بهذا الشأن، فضلاً عن ضرورة الخروج بتوصيات يمكن تطبيقها على ارض الواقع.
 
وفي ذات السياق استعرضت المشاركات في مجموعة عمل "تدريب البرلمانيات على وسائل الإعلام الاجتماعي"، عددا من الطروحات حول استحداث آليات أفضل في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بصورة تلبي تعزيز دور النساء البرلمانيات والنساء المتواجدات بمختلف الميادين الحياتية.
 
وتخلل أعمال المجموعة جلستين، تناولت الأولى مسألة الانضمام إلى الفيسبوك وكيفية التواصل مع الناخبين، بالإضافة إلى التفريق بين الصفحة الشخصية، والصفحة العامة، فضلاً عن كيفية إدارة التعليقات.
 
فيما تطرقت الجلسة الثانية من أعمال المجموعة، إلى كيفية ادارة الصفحة الخاصة على موقع "الفيسبوك" وكيفية تحديثها، وكيفية استخدام "فيسبوك لايف" البث المباشر من فيسبوك، بما يخدم الأهداف التي تسعى النساء لتحقيقها. -(بترا)


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد