الأميرة بسمة ترعى اختتام مشروع جمع وتوثيق التراث الشفوي للواء البترا

mainThumb

24-05-2016 08:03 PM

السوسنة - اختتم، في كلية البترا للسياحة والآثار أمس الاثنين، مشروع جمع وتوثيق التراث الشفوي للواء البترا، الذي نفذه مركز الأميرة بسمة بنت طلال للتراث الثقافي غير المادي في الكلية.
 
وجاء المشروع في إطار رسالة المركز، التي تتمثل في صون وتوثيق التراث الثقافي غير المادي في الأردن، وتحديدا في جنوب المملكة، وتعزيز التنوع الثقافي في اطار الهوية الوطنية، لما له من دور في حفظ الخصوصيات الثقافية للمجتمعات المحلية في الأردن.
 
وأعربت سمو الأميرة بسمة عن اعتزازها بالمركز وما يقوم به من جهود لحفظ التراث الوطني، ودور جامعة الحسين بن طلال في دعم جهود التنمية الشاملة، مؤكدة ان التراث الشفوي يعتبر إرثا ثقافيا واجتماعيا يجسد مرحلة هامة في التاريخ الاردني.
 
وقال رئيس مجلس المركز الدكتور هاني النوافلة، إن المركز يعتبر الأول من نوعه في الجامعات الأردنية كمركز متخصص بالتراث الثقافي غير المادي يعمل على استدامة العمل في مجال التراث الشفوي في الأردن.
 
بدوره، اكد رئيس جامعة الحسين بن طلال الدكتور علي القيسي، ان انشاء المركز جاء في اطار جهود الجامعة في تنمية المجتمعات المحلية من خلال برامج وتخصصات علمية قابلة للتطبيق، وبما يسهم في اثراء المعرفة الانسانية وزيادة الوعي.
وعرضت مديرة المركز الدكتورة مرام فريحات، للبرامج والمشاريع العلمية والمجتمعية للمركز بالتعاون مع عدد من الجهات المعنية.
 
وسلمت سموها الشهادات للمشاركين بالورشات التدريبية في المركز والميسرين لعمله، فيما افتتحت وحدة التوثيق والأرشفة الالكترونية وقاعة المصادر التراثية في المركز.
 
وعلى صعيد متصل، وزعت سموها في مركز الأميرة بسمة للتنمية البشرية في محافظة الطفيلة، مساعدات قدمتها حملة البر والاحسان لطلاب جامعات من أبناء المحافظة، ودعم لعدد من الجمعيات الخيرية في محافظة الطفيلة لمساعدتها في تنفيذ مشاريع انتاجية.
 
كما استمعت سموها بحضور محافظ الطفيلة الدكتور مفيد العنانبة، لشرح حول عدد من المبادرات الشبابية في المركز، فيما شاركت في جلسة نقاشية مع رؤساء الجمعيات الخيرية في الطفيلة حول مشاريعها والتحديات التي تواجهها.







تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد