الحركة الإسلامية: برنامج الهجرة إلى لله صُمِّم لتجاوز أمراض السلطة

mainThumb

28-05-2016 06:33 PM

السوسنة - أكد مقرر شورى الحركة الإسلامية القومي الشيخ عبدالله الأردب أن برنامج الهجرة إلى الله صُمِّم لتجاوز الفتنة وأمراض السلطة. وقال إن من يتم إعفاؤه من منصبه ينبغي أن لا يصيبه غبن بسبب تخفيف المسؤوليه عنه.
 
وقال ممثل الأمين العام للحركة الإسلامية الأردب، لدى مخاطبته ملتقى الهجرة إلى الله بمحلية جنوب الجزيرة، إن من يتم إعفاؤه من منصبه ينبغي أن لا يصيبه غبن، فقد خفف عليه الحمل والمسؤولية، وهو تكليف، وأنها أمانة ويوم القيامة خزي وندامة، منوهاً إلى أنه لا يوجد منصب دائم.
 
 
ودعا إلى تجاوز الجهويات والتقرب إلى الله بالتعبد وأداء الفرائض والنوافل من قيام الليل والصوم، قائلاً إن الفرصة لا تزال قائمة للتوبة والأوبة ولتجاوز الهجمة الشرسة. وقال إن التربص عظيم والكيد كبير لمشروعنا الإسلامي. وأردف أن "الدعوة هي سفينتنا التي نتوسل بها إلى الله، ولابد من تجديد عملنا ومراجعة أنفسنا".
 
 
انبعاث جديد
 
 
من ناحيتها، قالت ممثلة الاتصال التنظيمي المركزي فاطمة عبدالمحمود إن برنامج الهجرة إلى الله هو برنامج الأمانة العامة تنفذه كل الأمانات الولائية. وقالت "إننا نأمل أن ينعكس على كل المستويات بذات الروح". وأشارت إلى تضحيات أبناء الحركة الإسلامية. وقالت إنها قدمت آلاف الشهداء والمجاهدين. ولفتت إلى أن الحركة الإسلامية الآن تنبعث من جديد لمعالجة المظاهر الاجتماعية السالبة.
 
 
وأوضح والي الجزيرة محمد طاهر أيلا، أمام الدورة الحتمية، أن معسكرات الحركة الأسلامية تهدف إلي التزكية والإعداد الروحي والتربية علي العمل الجماعي والتنظيمي.
 
 
وأكد أن الدورة تعد فرصة يستطيع عبرها أعضاء الحركة الإسلامية الحصول علي التدريب اللازم لمواجهة الكثير من التحديات التي تواجه البلاد، مشيراً إلى أن الحركة الإسلامية السودانية من أكثر الحركات الإسلامية في العالم تنظيماً.
 
 
وأبان أن الحركة الإسلامية في السودان صارت حركة ذات جذور عميقة يصعب اقتلاعها من أرض السودان، موضحاً أن الحركة تزودت بالعلم والتجربة والخبرة في المجالات كافة، خاصة مجال الحكم، واستطاعت أن تتجاوز التآمر والعداء والحصار التي تعرضت له طوال 25 عاماً الماضية.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد