الطفيلة : الشعب التركي ضرب مثالاً للعالم بأسره .. صور

mainThumb

22-07-2016 03:29 PM

 الطفيلة – السوسنة – يوسف المرافي - قال حراك أحرار الطفيلة إن الشعب التركي الشقيق سطّر قبل أيام أروع ملاحم البطولة والفداء في الدفاع عن الشرعية و الديمقراطية والإنجازات، التي تحققت على مدار السنوات الأخيرة بإفشاله انقلابا عسكرياً أجمعت كافة أطياف الشعب التركي والأحزاب التركية بما فيها المعارضة على محاربته وإفشاله منذ الساعات الأولى لبدئه ؛ بخروجهم في مظاهرات شعبية ومسيرات صاخبة تأييداً للحكومة الشرعية المنتخبة ورافضة للإنقلاب العسكري .

 

واعتبروا أن الشعب التركي ضرب مثالاً للعالم بأسره في تصديه للإنقلاب العسكري وإفشاله، مفاده أن الشعب ليس مصدراً للسلطات فحسب بل حاميها وراعيها ، مثمنين ما قام به الشعب التركي من خطوات جريئة عقبت محاولة الإنقلاب في الدفاع عن شرعيته وديمقراطيته ،مستشهدين بقول الشاعر أبي القاسم الشابي :
 
إذا الشعب يوماً أراد الحياة * فلابد أن يستجيب القدر
 
جاء ذلك على لسان الناطق الإعلامي بإسم الحراك حسين السعايده خلال وقفة إحتجاجية نظمها الحراك عقب صلاة الجمعة أمام مسجد الطفيلة الكبير وسط المدينة بمشاركة الحركة الإسلامية حملت عنوان جمعة (الشعب مصدر السلطات ).
 
واستنكروا في بيان قرأ عقب الوقفة الإحتجاجية التدخل في شؤون دولة عملت لشعبها الكثير الكثير من الإنجازات ونقلته من مصاف الدول الفقيرة إلى مصاف الدول الإقتصادية الكبرى في إشارة منهم إلى الحكومة التركية الحالية ،معربين عن أسفهم لما قامت به دول غربية وبعض دول إقليمية بدعمهم للانقلاب الفاشل وعدم دعمهم لإرادة الشعب التركي ،مطالبين هذه الأنظمة أن تحذو حذوهم لا أن يعملوا ضدهم على حد قولهم .
 
ووجهوا رسالتين إلى المرشحين والمواطنين الأردنيين في ما يتعلق بموضوع الإنتخابات البرلمانية القادمة : الرسالة الأولى إلى المرشحين مفادها : اتقوا الله في هذا الوطن ،وأن تكون نياتكم صادقة لخدمة هذا الوطن وهذا الشعب المظلوم ، مطالبين المرشحين بأن يضعوا نصب أعينهم مخافة الله ،وعدم استغلال حاجات المواطنين وظروفهم الصعبة سواء بالدعم أو الوعود الكاذبة أو الوهمية أو عن طريق شرائهم بواسطة المال السياسي (المال القذر) .
 
و الرسالة الثانية إلى المواطنين مفادها " كفى عبثاً بكم، فأنتم من يقرر ،وأنتم من يختار "، داعين المواطنين إلى أن يتعلموا من التجارب السابقة، وأن يختاروا بعناية الرجل المناسب ليمثلهم ،معتبرين أننا جميعاً أولاد بلد واحد ،ونعرف بعضنا البعض ،وليكن صوتك لمن يستحق .
 
وطالبوا بشدة بعدم اللجوء إلى القبضة الأمنية في حل الأمور المطلبية المحقة والملحة خاصة في ما يتعلق بالبطالة والعاطلين عن العمل، في إشارة منهم إلى ما حدث في ذيبان، مبينين أن تكون الحلول ناجعة بخلق فرص عمل لهؤلاء الشباب ،مطالبين بالإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين وجميع الأحرار.
 
و دعوا الحكومة بكافة مؤسساتها بمحاربة التسيب في موضوع المخدرات وأصحاب الأسبقيات، وعدم التهاون معهم ، وأن يتم محاربة هذه الظاهرة بموضوعية وجدية دون التهاون وغض الطرف عن بعض الحالات ،التي وصلت إلى حد لايطاق على حد قولهم .
 





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد