صحيفة السوسنة الأردنية

واضافت هذه المصادر في تصريحات  الجمعة، ردا على سؤال حول انشاء هذه الغرفة في عمان، ان من "غير الواضح ما إذا كان هذا الأمر يختلف عن آلية التنسيق الموجودة حاليا في كل من واشنطن وجنيف وعمان". 

 

وكان تم الإعلان قبل اشهر عن ثلاثة مراكز لمراقبة الهدنة في سورية، في عمان وواشنطن وجنيف، ولم يطلق عليها حينها اسم "غرف" بل سميت بـ "آليات تنسيق"، وذلك اضافة إلى آلية العمل التي اتفق الأردن مع روسيا على انشائها في عمان، في تشرين الأول (اكتوبر) الماضي، لتنسيق العمليات العسكرية في سورية. 

 

وكانت صحيفة الشرق الاوسط السعودية الصادرة في لندن، نقلت عن مجريات اجتماع بروكسل 18 الشهر الحالي الذي ضم وزراء خارجية أوروبيين وكيري، عقب عودة الأخير من اجتماعاته المطولة مع وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف والرئيس فلاديمير بوتين، لإطلاعهم على ما توصل اليه في موسكو، ان كيري قال لنظرائه الغربيين "إن اتفاقه مع لافروف يقوم على مبدأ تجزئة التعامل مع الأزمة السورية على مراحل؛ تبدأ مرحلتها الأولى بالتنسيق العسكري بين الطرفين فيما يخص الضربات الجوية ضد تنظيمي داعش والنصرة". 

 

وتقوم الخطة التي نقلها كيري لنظرائه الأوروبيين، والتي احتاج مع نظيره الروسي إلى 12 ساعة من المناقشات لإقرارها، على إنشاء "غرفة عمليات مشتركة" في العاصمة الأردنية تكون من صلاحياتها الإشراف على العمليات العسكرية في سورية، بحسب الصحيفة.

 

وفي شأن قريب، كانت تقارير إعلامية تناقلت قبل أيام ان وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر كشف عن ان "واشنطن تبحث عن طريق لمهاجمة داعش في سورية انطلاقا من الجنوب".  الغد