رئيس مفاوضى السودان يفجر مفاجأة جديدة بشأن سد النهضة

mainThumb

31-07-2016 10:18 AM

السوسنة ـ  قال وزير الموارد المائية والرى السودانى الأسبق، الدكتور سيف حمد، رئيس الوفد السودانى فى مفاوضات سد النهضة، إن موقف بلاده من تأييد إقامة السد على الحدود الإثيوبية- السودانية، جاء بعد إجراء الخبراء العديد من الدراسات المستفيضة، التى وضعت فى اﻻعتبار مختلف السيناريوهات واﻻحتماﻻت، والمستجدات، فضلًا عن البيانات وتنوع التصميمات الفنية والهندسية بهدف معرفة مدى تأثيرها على بلاده بعد ٢٥ عاماً.

 

 

وأضاف «حمد»، فى تصريحات صحفية، السبت، أن بلاده متأكدة تمامًا من عوامل أمان السد والتزام إثيوبيا بتنفيذ كل الملاحظات التى أوصت بها لجنة الخبراء الدولية الثلاثية، خصوصاً ما يتعلق بالحقن الجانبى لبحيرة السد، حيث يتم استخدام الخرسانة المسلحة فى تبطين الجوانب بدﻻً من استخدام مادة الأسفلت، بحسب صحيفة "المصري اليوم".

 

 

وتابع أن ذلك يكلف الحكومة الإثيوبية استثمارات إضافية لم تكن ضمن خطتها، وأن التصميم النهائى على الأرض طبقًا للتوصيات.

 

 

وشدد «حمد» على أن «السد آمن تمامًا، والمفاوضات الحالية ليس لها علاقة بتصميمه أو الإنشاءات التى تنفذ، على عكس ما يروج له بعض الخبراء».

 

 

وقال «حمد»: «مصر والسودان وإثيوبيا متأكدة تماماً من أمان السد والإنشاءات القائمة حالياً بموقعه، وتعاون الدول الثلاث مهم جدًا وضرورى، وهناك العديد من الدراسات تشير إلى أن عدم التعاون يؤدى لوقوع ضرر وحدوث مخاطر غير مرغوب بها». من جانبه، قال رئيس الوفد الإثيوبى، جودين أصفارو، فى اللجنة الثلاثية لمفاوضات لسد النهضة، إن مصر والسودان وإثيوبيا اتفقت على عقد اجتماع وزارى بالعاصمة السودانية الخرطوم خلال أيام للتوقيع مع المكتب الاستشارى للسد لاستكمال تنفيذ الدراسات المطلوبة خلال ١١ شهراً، وكذلك مع المكتب القانونى الإنجليزى «كوربت»، مشيراً إلى وجود توافق بين الدول الثلاث على أن التعاون خيار استراتيجى ووحيد للخروج من أى خلاف.

 

 

وأضاف، خلال ورشة عمل بالعاصمة الإثيوبية، أديس أبابا، بمشاركة خبراء مصريين، أن بلاده تتحدث بصراحة كاملة، وتحترم تعهداتها وأنه لا يمكن لدولة تبنى سداً داخل حدودها أن تخطر دولة أخرى، لتحصل على إذن لبناء سد. 

 
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد