الكويت .. القبض على عنصر من تنظيم داعش الالكتروني

mainThumb

27-08-2016 10:09 AM

السوسنة - القت قوات الأمن الكويتية، القبض على مواطن كويتي يعمل بإحدى المؤسسات الحكومية يخترق المواقع الرسمية في البعض من الدول وينشر الفكر المتطرف، حسبما أعلنت وزارة الداخلية الكويتية.

 

 

وقالت إدارة الإعلام الأمني بوزارة الداخلية في بيان صحافي، أوردته وكالة الأنباء الكويتية (كونا)، الخميس، إن الأجهزة الأمنية تمكنت من إلقاء القبض على المتهم البالغ من العمر 26 عاما والذي استغل مكتبه وجهاز الكمبيوتر “لاختراق المواقع الرسمية في البعض من الدول الشقيقة والصديقة ونشر الفكر المتطرف لما يسمى تنظيم داعش الإرهابي عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتلك الجهات وبالتعاون مع شركاء له خارج البلاد”.
 
 
 
وأشار البيان إلى أنه تم “تحويل المتهم إلى النيابة العامة بتهمة الانضمام إلى تنظيم إرهابي واختراق مواقع إلكترونية لترويج أفكار ما يسمى داعش”، دون أن يوضح العقوبة التي قد يواجهها.
 
 
 
وجاء في البيان أن “المتهم أقر واعترف بأنه عضو رئيسي في ما يسمى “جيش الخلافة الإلكتروني” الذي يتبع تنظيم داعش، والمختص باختراق تلك المواقع، حيث يقوم بنشر المعلومات الأمنية والحساسة منها باستخدام كنية ولقب خاص به، ليتم استخدامها واستغلالها من قبل عناصر التنظيم الإرهابي”.
 
 
 
وأضاف البيان أن المتهم “أرشد عن شركائه في العملية وهم 3 أشخاص، تم ضبط متهمين اثنين منهم بالعراق والثالث بالأردن” بالتعاون الوثيق مع الأجهزة الأمنية المختصة في البلدين، دون تقديم معلومات شخصية عن أي منهم.
 
 
 
وأوضحت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني في الوزارة في بيان صحافي أن “الأجهزة الأمنية المختصة ومن خلال رصدها ومتابعتها للمتهم منذ عدة أشهر، تمكنت من ضبطه متلبسا واعترف بقيامه بتلك الأفعال”.
 
 
 
وأعلنت السلطات الكويتية في يوليو اعتقال ثلاث خلايا تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية كانت تعتزم تنفيذ اعتداءات في البلاد.
 
 
 
وقبل ذلك بعام فجر سعودي، على صلة بالتنظيم المتطرف، نفسه في مسجد شيعي ما أسفر عن مقتل 26 شخصا في اعتداء هو الأكثر دموية الذي تشهده الكويت.
 
 
 
يذكر أن جيش الخلافة الإلكتروني هو أحد الأذرع التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية والتي تترجم وعي التنظيم المتطرف بضرورة استثمار وسائل الاتصال الحديثة كي يظهر في صورة القوي وكي يزيد المخاوفمنه ويعظّم من شأن التهديد الذي يشكله.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد