حين تكون المرأة قائداً

mainThumb

27-08-2016 09:54 PM

إيجابيات قيادة المرأة للمجتمع والأسرة:‏

 

لا يكون المجتمع بناء متكاملاً ما لم يتشارك جميع أفراده بتشييده وترشيده.‏
 
والمرأة جزء من هذا المجتمع، تكمل الرجل دون أن يأخد أحد دور أحد، فلكل دوره في الحياة، وحين تكون المرأة صاحبة ‏فكر خلاق سوف ينعكس ذلك بالتأكيد على من حولها، سواء كان انعكاساً خارجياً أم داخلياً، وقد رأينا في تاريخنا نماذج ‏مشرفة لنساء كن أسوة حسنة لغيرهن.‏
 
قيادة المرأة للمجتمع تواجه تحديات كثيرة منها بعض العادات المغلوطة باسم الدين، والفهم الخاطئ لدى بعض الرجال لمبدأ ‏القوامة، أو النظرة السلبية التي تحط من شأن المرأة اعتماداً على فهم خاطئ للحديث الشريف "ناقصات عقل ودين".‏
 
كل تلك العقبات وغيرها تستطيع المرأة التغلب عليها وتجاوزها، حين تثبت أنها أهل لذلك، وتبرهن على مقدرتها في القيادة ‏والإبداع في مجالها، فهناك الكثير من المجالات التي لو دخلت فيها المرأة لوضعت لمساتها الخاصة بها، وطرحت أفكار ‏وهموم بنات جنسها.‏
 
على صعيد الأسرة فكما يقال: وراء كل رجل عظيم امرأة، حيث تنشئ جيلاً واعياً مثقفاً قادراً على مواجهة الحروب ‏وتبعاتها، ومتوازناً مع الضخ المستمر للأفكار عبر الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي.‏
 
المرأة في أسرة ما قد تكون ضرورية قيادتها حين يكون الزوج غير قادر على الإمساك بزمام الأمور، ليس إنقاصاً من شأنه ‏ولكن قد تكون طبيعة فيه، فتأتي هذه المرأة القائد لتكمل الفراغ الحاصل.‏
 
أما عن سلبيات قيادة المرأة للمجتمع والأسرة، أن تنسى المرأة في خضم قيادتها أنوثتها فتتصرف كالرجال وترفع صوتها، ‏أو تحاول رسم هالة من العظمة حولها لا داعي لها.‏
 
‏ المرأة حين تصبح قائداً قد تتصرف في بعض الأحيان انطلاقاً من عواطفها لا عقلها.‏
 
من السلبيات أيضاً أن تنكر المرأة دور الرجل، وتجحد فضله.‏
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد