صحيفة السوسنة الأردنية

السوسنة - دعا زعيم الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، مولانا محمد عثمان الميرغني، الثلاثاء، الحكومة السودانية والحركات المسلحة، لتحمل المسؤولية الوطنية من أجل الوصول لاتفاق يوقف الحرب والعدائيات وينهي الخلافات ويفتح الباب لتنمية البلاد وإعمارها .

 

وقال رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، محمد عثمان الميرغني، في بيان أصدره من محل إقامته بالقاهرة، إنه ظل يتابع عن كثب مجريات الحوار بين الحكومة والفصائل المعارضة.

 

وأكد تطلعه للوصول إلى اتفاق فيما هو مختلف عليه في الجولة القادمة وحسم الأمور، على أن يأتي الطرفان إلى طاولة المفاوضات واضعين مصلحة الوطن والمواطن فوق كل اعتبار شخصي أوحزبي، وأن تسود روح التجرد والاستعداد لقبول الرأي الآخر".

 

وتابع "تلك هي الوسيلة لتحقيق أهدافنا الوطنية للحفاظ على وحدة التراب السوداني، ووقف نزف الدم وشمول الأمن والاستقرار كل ربوع السودان".

 

وناشد الميرغني الطرفين بتحمل المسؤولية الوطنية من أجل وصول الإغاثات ووقف العدائيات، ونبذ الخلافات "حتى يعود النازحون إلى ديارهم سالمين آمنين في مناخ مهيأ أمنياً واجتماعياً وتنموياً وتسخير الإمكانيات كافة المهدرة في الحرب والاقتتال للتنمية والإعمار".

 

وقال الميرغني في بيانه "يؤكد الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بأنه لن يتقاعس وسيبذل قصارى جهوده لتحقيق هذه الأهداف السامية انطلاقاً من ضرورة القيام بمسؤولياته الوطنية".