السوسنة تحاور أصغر نائب بالبرلمان .. الزبيدي: أرفض تعديلات المناهج وأؤيد اتفاقية الغاز

mainThumb

19-10-2016 01:18 PM

عمان – السوسنة – أعده للنشر: ياسر  شطناوي ومحمد موسى - كشفت أصغر نائب في المجلس النيابي "الثامن عشر" زينب الزبيدي عن العديد من التحديات والملفات التي ستواجه المجلس الجديد، متعلقة بالكتل البرلمانية، واتفاقية الغاز مع العدو الإسرائيلي، وتعديلات المناهج، وملف الشباب والبطالة وغيرها من التحديات.
 
الكتل البرلمانية
 
وقالت النائب "الزبيدي" في حوار مع صحيفة "السوسنة" إن هناك توجها لتشكيل كتلة نيابية كبيرة في المجلس الثامن عشر، مكونة من 54 نائبا قد تنخفض بأي وقت، من مختلف التيارات والتوجهات، ولا تتعلق بانتخاب رئيس المجلس  .
 
وأضافت، إن العمل جار على وضع اللمسات الاخيرة على هذه الكتلة ، منوهة إلى أنها ستكون "دينيمو" التغيير في مجلس النواب الجديد  .
ولم تحدد الزبيدي، أصغر نائب في تاريخ المجالس النيابية ، موقفها بشكل رسمي من سباق رئاسة المجلس، غير أنها أوضحت أنها تنتظر وتراقب الأسماء المطروحة، وأنها ستكون في صف الوطن ومع مصلحته العليا. 
 
لوبي نسائي داخل المجلس
 
وتابعت "الزبيدي" في حديثها لـ السوسنة، إن هناك مساع لانشاء لوبي نسائي داخل المجلس، يهدف إلى تشكيل كتلة نسائية مستقلة.
 
ورفضت الزبيدي صاحبة الخبرة في العمل الاجتماعي والانساني لأكثر من 15 عاما ، ما يقال عن هلامية الكتل الجديدة في المجلس ، مبينة أن الكثير من الأسماء التي ترشحت للانتخابات ولم يحالفها الحظ تعمل الآن على تشويه سمعة المجلس الجديد .
 
وتفاءلت الزبيدي ، الحاصلة على الماجستير في أساليب التدريس، بمجلس النواب الثامن عشر ، متوقعة أن يكون أفضل من المجلس السابق ، وأن يكون له بصمة واضحة في مسيرة الإصلاح الشاملة التي تتبعها المملكة بقيادة جلالة الملك . 
 
وقالت إنها ستكون بعيدة كل البعد عن الحزبية، ولن تنضم أبدا الى كتل اسلامية ، مشددة على أن حزبها هو الاردن، ولن ترضخ لأية ضغوطات او اغراءات .
 
 
اتفاقية الغاز مع العدو الإسرائيلي
 
وابدت الزبيدي موافقتها على اتفاقية الغاز الاسرائيلي في حال كانت بنودها تخدم المصلحة الوطنية الاردنية في الجوانب الاقتصادية والسياسية وغيرها.
 
وقالت إن هذه الاتفاقية تصب بشكل اقتصادي في مصلحة المملكة ، واذا لم تسر، فان الوضع الاقتصادي سيكون صعبا للغاية في المستقبل.
 
وحول منح أو حجب الثقة عن حكومة الملقي ، بينت الزبيدي انها ستكون في صف الوطن ومع مصلحته ، دون ان تحدد موقفها بشكل رسمي .
 
 
التعديلات على المناهج الدراسية
 
وعلى صعيد برنامج العمل، أكدت الزبيدي إن من أبرز اولوياتها اصلاح التعليم ، وانقاذ الطلبة والأهالي والمعلمين من "تخبط" وزارة التربية و التعليم  . 
 
وأشارت إلى أن التعديل الذي جرى مؤخرا على المناهج لم يكن مدروسا ولم يكن بالاتجاه الصحيح ، مشيرة الى أهمية إعادة النظر بالمناهج والقائمين عليها .
 
وقالت إن الأردن دولة قانون ودستور ودولة اسلامية بالدرجة الاولى ، فلا بد من إعادة ما تم شطبه من المناهج خاصة الآيات الكريمة والاحاديث النبوية الشريفة.
 
فرصة للشباب المطلوبين 
 
وفيما يتعلق بملف الشباب ، حذرت الزبيدي من كارثة كبيرة قد تحدث في حال عدم اتاحة فرصة اضافية للشباب المطلوبين لجهات امنية في كل محافظات المملكة .
 
وطالبت الزبيدي باستحداث لجنة خاصة تعمل على دراسة ومتابعة أوضاع هؤلاء الشباب، الذين وصفتهم بالقنبلة الموقوته في حال لم يتم ايجاد حلاّ لهم ، محذرة من انجرارهم وراء الجماعات الارهابية المتطرفة  . 
 
وقالت أن هناك جماعات تتحضر لاستغلال تلك الفئة لزعزعة استقرار الاردن، مضيفة : " لو أن أحد الأشخاص دفع عشرة دنانير لهؤلاء فإننا في طريقنا الى الهلاك".
 
 
الفقر والبطالة
 
 
ودعت الزبيدي الى ضرورة محاربة الفقر والبطالة عبر دعم مادي مقدم من رجال الأعمال الأردنيين، وتوظيفه في انشاء مشاريع تنموية تشغيلية في المحافظات، قائلة انه في حال اعطاء المستثمر الاجنبي صلاحيات واسعة سنجد انفسنا بعد سنوات مستعمرين .
 
النجاح في الإنتخابات
 
وعن نجاحها في الانتخابات ، قالت الزبيدي إنها توقعت أن تحصد عددا أكبر من الأصوات ، مشيرة إلى أنها حصلت على 4600 صوت بفارق 280 صوتا عن أحد المرشحين المنافسين . 
 
وكشفت أن حملتها الانتخابية لم تتجاوز تكلفتها 6 آلاف دينار ، على خلاف الكثير من النواب الذين كلّفت حملاتهم الإنتخابية ملايين الدنانير.

 

 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد