وزير الأشغال يشارك بأعمال مؤتمر الإسكان العالمي

mainThumb

20-10-2016 03:30 PM

السوسنة - مندوباً عن جلالة الملك عبد الله الثاني، شارك وزير الأشغال العامة والإسكان، المهندس سامي هلسة، بأعمال المؤتمر السكاني العالمي الموئل (هابيتات III)، الذي استضافته العاصمة الإكوادورية، كيتو على مدار ثلاثة أيام، بتنظيم من الأمم المتحدة.
 
وتأتي مشاركة الأردن في هذا المؤتمر العالمي بعد أن تقدم بتقريره الوطني، حسب النموذج المعتمد من سكرتاريا المؤئل الثالث، بوقته المحدد، قبل أكثر من عام.
 
ونقل الوزير هلسة، في كلمته خلال المؤتمر الذي شاركت فيه وفود 193 دولة على مختلف المستويات، تحيات جلالة الملك عبد الله الثاني إلى رئيس دولة الإكوادور رافييل دلجادو، الذي ترأس المؤتمر، الذي يعتبر الموئل الثالث القمة للعالمية لتدارس قطاع الإسكان والتنمية الحضرية بالعالم.
 
وبين هلسة أن التحدي الأكبر بالعالم اليوم يكمن في وجود حوالي 60 مليون شخص مهجر نتيجة الحروب والكوارث والنزاعات والإرهاب، لافتا إلى أن الأردن، وبحكمة قيادته الهاشمية ووعي شعبه، استطاع ورغم ما يحيط به من أزمات إقليمية أن يحول التحديات التي تواجهه إلى فرص.
 
كما أشار إلى استضافة المملكة نحو 3ر1 مليون لاجىء سوري، بما يشكل ما نسبته 20 بالمئة من عدد سكان الأردن، وما يسببه من تحديات وانعكاسات سلبية على البيئة الحضرية، من حيث الخدمات الصحية والتعليمية والبنى التحتية، وأثره على الاقتصاد الوطني، ما يتطلب تكثيف الدعم المقدم من الجهات الدولية للمملكة في هذا المجال.
 
كما شارك الوزير هلسة بجلسة حوارية حول آثار التهجير القسري بسبب الحروب والكوارث الطبيعية على الدول المستضيفة، لافتا إلى أن الأردن، الذي أثرت ازمة اللجوء السوري على قطاع الإسكان فيه، يعكف على إعداد تقرير تقييمي لواقع الإسكان بالتعاون مع خبراء من البنك الدولي.
 
وصدر على هامش المؤتمر، الذي شهد عدة اجتماعات لوزراء الإسكان العرب والوفود العربية المشاركة، إعلان كيتو العربي للإسكان والتعمير والتنمية الحضرية المستدامة، تلا نصه خلال مؤتمر صحفي الوزير هلسة ونظيره البحريني.
 
وكان الوزير هلسه التقى، على هامش فعاليات المؤتمر، وزير الشؤون البلدية والقروية في المملكة العربية السعودية، عبداللطيف آل الشيخ، حيث تم بحث سبل التعاون بين الوزارتين في كلا البلدين، وكذلك فتح قنوات تواصل بين شركات المقاولات الأردنية ونظيراتها السعودية، خصوصا في ظل وجود نحو 25 ألف مهندس أردني يعملون في مختلف القطاعات في السعودية.
 
كما عرض، في هذا الصدد، للدور الفني والتنفيذي الذي تقوم به وزارة الأشغال العامة والإسكان في متابعة تنفيذ المشاريع الإنشائية والبنية التحتية التي تمول من قبل الصندوق السعودي للتنمية، وهو الدور الداعم الذي يقدره الأردن للسعودية.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد