صحيفة السوسنة الأردنية

 

وقال رئيس مجلس التطوير التربوي لشبكة الزرقاء عامر الوظائفي خلال اللقاء الذي عقد في فرع نقابة المحامين /مجمع النقابات المعنية بالزرقاء ان العملية التعليمية التربوية عملية تشاركية بين المدارس ومديريات التربية والمجتمع المحلي وأولياء الأمور، مبينا ان المجالس تعنى بتوفير احتياجات المعلم والطالب وتوفير البيئة الملائمة لانجاح العملية التعليمية.

 

ولفت الى تبني مجلس التطوير في الزرقاء العديد من المبادرات الهادفة مثل مبادرة الملتقى الثقافي الفني لتحفيز المعلمين على الابداع، مشيرا الى ان هناك تقصيرا من الاعلام التربوي في ابراز النشاطات التي يقوم بها المجلس، اضافة الى ان المجلس يتبنى العمل التشاركي والتنسيق الدائم مع مديرية التربية لتحقيق الأهداف المنشودة.

 

وأوضح الوظائفي ان المجلس يعنى بعقد المحاضرات التوعوية والتثقيفية في جميع المجالات، فيما يتطلع الى اعادة تفعيل اجتماعات أولياء امور الطلبة لتعزيز تحصيل الطلبة العلمي والوقوف على مشاكل الأبناء ومعالجة نواحي الخلل.

 

وبين مندوب مدير تربية الزرقاء منسق شبكات التطوير وليد الدفار ان عملية التطوير التربوي تشتمل على أربعة عناصر رئيسة هي : الطالب والمعلم والمجتمع المحلي والقيادة والادارة، حيث يتعين تضافر هذه العناصر معا لمواكبة التغيرات والمستجدات العالمية على التعليم.

 

وتحدثت مديرة مدرسة سمية الأساسية بالزرقاء ناديا الملكاوي عن أهمية دور مجالس التطوير التربوي لتطوير التعليم وتحسين البيئة المدرسية والنهوض بواقع التعليم والارتقاء به.

 

ولفتت الى الزيارات الميدانية التي تقوم بها المجالس الى المدارس ودورها في صيانة المدارس وتزويدها ببعض احتياجاتها مثل الألواح والمقاعد والستائر والمراوح غيرها.

 

وجرى في ختام اللقاء الحواري الذي أداره الباحث الدكتور محمود عليمات والمعلمة غادة عبد الفتاح، نقاش وحوار حول سبل تطوير العمل التربوي وتحقيق مبدأ التشاركية في العمل لتحقيق مصلحة الطلبة وتحسين مخرجات التعليم.