صحيفة السوسنة الأردنية

السوسنة - أكد حزب المؤتمر الشعبي تمسُّكه بالحوار الذي مثل قناعة الحزب، بأنه الوسيلة الأنجع للخروج بالبلاد إلى بر الأمان، خاصة في ظل الظروف التي تعيشها، رغم الانفراج السياسي والأمن النسبي، محذراً من ضياع السودان من أيدي أهله.

 

وقال أمين الفكر والدعوة بالحزب د.سليمان حامد، لدى مخاطبته المؤتمر الأول لحزب المؤتمر الشعبي بولاية شمال دارفور "قد نصبح يوماً ولا نجد بلداً نقتتل عليه"، مبيناً أنه لا يريد ربيعاً عربياً في السودان إلا عن طريق الحوار الوطني.

 

 

ودعا - حسب مراسل (الشروق) في الولاية ياسر آدم – إلى ضرورة وحدة الصف وإعلاء قيم الشورى والعدالة والديمقراطية، ومعالجة مسببات الاختلاف والاحتراب. وقال حامد إنه لا يوجد مبرر للاختلاف والشقاق.

 

 

 وانتقد المؤتمر الشعبي الإجراءات الاقتصادية التي وصفها بأنها استباق لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني، مجدداً مضيه في هذا المجال إلى نهاياته.

 

 

من ناحيتها، أكدت حكومة شمال دارفور مضيها في تهيئة البيئة لتنزيل مخرجات الحوار الوطني إلى أرض الواقع.

 

 

وقال نائب والي الولاية محمد بريمة حسب النبي، إن الحكومة جادة في توجهها نحو إنجاح الحوار الوطني بمعالجتها للدستور والقوانين.

 

 

ودعا القوى السياسية لتوحيد الصف وإخلاص النوايا لإنفاذ المخرجات التي وصفها بأنها الدواء الناجع لعلل السودان.