نواب يطالبون العالم بوضع حد للانتهاكات الإسرائيلية

mainThumb

15-02-2017 04:57 PM

السوسنة -  طالب نواب بتوجيه أنظار المجتمع الدولي إلى "الانتهاكات والاعتداءات المتواصلة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني جراء الاحتلال الإسرائيلي"، مطالبين بـ"وضع حد لها".

 
وقالوا، خلال ورشة عمل عقدها مجلس النواب الأربعاء تحت عنوان "تعزيز حقوق الإنسان من خلال العمل النيابي"، إنه رغم المعاهدات والمواثيق الدولية، إلا أن "هناك كيل بمكيالين من قبل الدول العظمى تجاه القضية الفلسطينية".
 
وأكد النائب بركات العبادي، خلال الورشة التي حضرها أعضاء لجنتي الحريات العامة وحقوق الإنسان والقانونية النيابيتين ورئيس فريق مشروع الاتحاد الأوروبي لتعزيز القدرات المؤسسية الدكتور أحمد الجزولي والخبير الدولي الدكتور زنون ستافرينيدز، أهمية توفير كل السبل التي من شأنها تعزيز حقوق الإنسان.
 
وبين أن تعزيز حقوق الإنسان ساهم في تطور الحضارات على مدى العصور، مشيراً إلى أن الدستور الأردني كفل للمواطن حقه في التعبير عن رأيه، وان الأردنيين أمام القانون سواء لا تمييز بينهم في الحقوق والواجبات.
 
ودعا النواب: مصطفى ياغي وإبراهيم أبو السيد ومنصور مراد ومحمود الفراهيد،إلى توجيه أنظار المجتمع الدولي إلى "الانتهاكات والاعتداءات لمتواصلة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني جراء الاحتلال الصهيوني، الذي ضرب بعرض الحائط جميع القرارات والمواثيق الدولية"، مؤكدين أهمية "وضع حد لهذه الانتهاكات والاعتداءات".
 
وقالوا إنه رغم المعاهدات والمواثيق الدولية، إلا "أن هناك كيل بمكيالين من قبل الدول العظمى تجاه القضية الفلسطينية، الأمر الذي ولد حالة من انعدام الثقة ببعض الدول العظمى والمؤسسات والمنظمات الدولية".
 
وأشار النواب إلى أن هناك دولا "تدعي دعم مؤسسات حقوق الإنسان والديمقراطية، وهي بالحقيقة أكبر قامع للإنسانية من خلال مواقفها ولاسيماالداعمة للاحتلال الإسرائيلي".
 
وبين الجزولي أن الورشة تهدف الى تمكين البرلمانيين بكيفية تشريع القوانين المتعلقة بحقوق الإنسان، مضيفا يجب "أن لا ينحصر دور البرلمانات في إقرار الاتفاقيات فقط دون مناقشتها".
 
وثمن النصوص التي وردت في الدستور الأردني تجاه الحريات وحقوق الإنسان وتحقيق العدالة والمساوة بين المواطنين الأردنيين كافة.
 
وقال الجزولي إن القضية الفلسطينية هي قضية محورية، مؤكداً أن الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني "جاء نتيجة مواقف دول تدعي الديمقراطية".
 
وثمن ستافرينيدزجهود الأردن في استضافته للعديد من اللاجئين، قائلاً إن المملكةتحظى بسمعة طيبة لدى جميع دول العالم.
 
وأضاف ان الأردن حقق مستوى عال من الديمقراطية والحرية من خلال التقارير العالمية لحقوق الإنسان، والتي كان آخرها العام 2013، والتي عكست صورة إيجابية عن المملكة مقارنة بدول منطقة الشرق الأوسط.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد