صحيفة السوسنة الأردنية

 

واشار نائب رئيس اللجنة النائب محمود الطيطي الى ان محافظة اربد التي تضم اكثر من 63 ناديا بمختلف الدرجات وتشكل حوالي نصف حجم النشاط الرياضي على مستوى الممكلة بحاجة الى تضافر الجهود لاعادة الدور الطبيعي للاندية كرافعة ثقافية واجتماعية وحضارية وتنموية الى جانب دورها الرياضي،داعيا الى تفهم اكبر من قبل البلديات بدعم الحركتين الرياضية والشبابية في المحافظة على وجه الخصوص وفي الممكلة على وجه العموم بتخصيص قطع اراض مناسبة للاندية لتمكنيها من تطوير ملاعبها وبنيتها التحتية وانشاء ملاعب تدريبية حيث تعاني المحافظة نقصا حادا في حجم ونوعية الملاعب التدريبية الموجودة فيها.

 

وطالب البلديات والقطاع الخاص بالاستثمار بالرياضة والاندية تاكيدا لدورها الهام في مختلف المجالات واعادة بناء قدراتها لممارسة دورها كمراكز تنوير ثقافي وحضاري واجتماعي وحاضنة لطاقات الشباب.

 

واعتبر النائب الطيطي ان المسؤولية مشتركة بين جمع الاطراف في النهوض بالاندية الرياضية لممارسة هذه الادوار، مشيرا الى ان لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب تسعى جاهدة لتوفير الدعم الكافي للحركتين الرياضية والشبابية لاسيما ما يتصل منه بانشاء وتطوير البنى التحتية اللازمة.

 

وقال رئيس الرابطة ذياب ابو ليلى ان جميع الجهود والمنشادات المتواصلة بضرروة التنبه الى اهمية الرياضة في حياة الشعوب والامم ودروها بصقل طاقات ومهارت الشباب وتوجيهها نحو الابداع والتميز والعطاء لم تلقى اذانا صاغية بالحد الكافي ،موضحا ان دعم الرياضة ما زال يسير بطريقة "الفزعة" غير المنظمة ولبعيدة عن المؤسسية.

 

واشار الى حاجة المحافظة الى خمسة ملاعب تدريبية كادنى حد لتطوير الفرق الرياضية ووضعها على عتبات التنافسية الى جانب دعم الاندية لانشاء مقار نموذجية لها وفق اطر وجداول زمنية تاخذ الاوليات بعين الاعتبار.

 

وتناول عميد كلية التربية الرياضية بجامعة اليرموك الدكتور علي الديري اهمية وجود الملاعب التدرييبية كاساس لتطوير الرياضة ودعم المواهب، مؤكدا ان للرياضة فلسفة ودورا هاما في عملية التنمية الشمولية والمستدامة وهي تعد من اكبر مجالات الاستثمار الناجح والفعال الى جانب انعكاستها الايجابية على الصعد كافة.

 

وناقشت الندوة التي شارك فيها ممثلون عن اندية المحافظة وكلية التربية الرياضية موضوعات متصلة بدعم الرياضة والشباب ،داعين البلديات الى تحمل مسؤولياتها في هذا الجانب.