صحيفة السوسنة الأردنية

وفي لقطة أخرى كانت فيها حلا تبكي من دون أن نستطيع تكهّن السّبب، كما أنّ الأب كان يتلفّظ بكلمة "حمارة وبنت 66 حمار"، التي قيل أنّه يقصد فيها زوجته السّابقة منى السابر. وقد نجح هذا البرومو بتشويق الجمهور لمتابعتها بعد عدّة أيّام، وجاءت تعليقات المتابعين متعاطفة مع الشابة المعروفة، وكتبوا: "حرام عليهم يدخلونها بمعمعه تراها صغيره حتى لو كبرت نفسها تضل صغيره وماتتحمل"، "والله حرام هالبنت كثير ضغط عليها"، "بعدها صغيره حرام يدخلونها ف هالسوالف".

 

وأصبح من الواضح جداً أنّ هذه القضيّة صارت الشّغل الشاغل للإعلام والنّاس أيضاً بعد أن تسرّبت الخلافات إلى العلن، فاستغلّ بعضهم الموضوع لمصلحتهم الخاصّة من دون أي مراعاة لمشاعر حلا على الأقلّ التي تعيش ضغوطات كبيرة من حيث مشاكل الشّهرة التي تعرّضت لها أو المشاكل الأسريّة التي لم تُحلّ حتّى الآن. ونذكّر بأنّ المنتج البحريني قد حاول منع ابنته من استخدام مواقع التّواصل التي تسبّبت لها بأزمات مع الجماهير، وعرّضتها لإنتقادات أبرزها كان من الإعلاميّة مي العيدان.

 

فهل تكشف هذه الحلقة حقيقة رغبة المغنيّة الصغيرة بالعيش مع والدتها أم لا؟ وهل سيستطيع زوج دنيا بطمة أن يفسّر كل هذه البلبلة التي تعرّضت لها عائلته أمام وسائل الإعلام؟ بإنتظار الحلقة التي يتشوّق إليها الملايين خصوصاً أنّ عائلة الترك أثارت الكثير من الجدل في الفترة الأخيرة.