صحيفة السوسنة الأردنية

 

وقال أمين عام الحزب الوطني الدستوري الدكتور أحمد الشناق ان الوطن هو وعاء للثقافة والفكر والعقيدة، حيث يعتبر الأردن في هذه المرحلة التاريخية والأحداث العاصفة التي تمر بها المنطقة آخر قلاع بلاد الشام، موضحا ان المنطقة ترزح تحت وطأة انعكاسات النظام العالمي الجديد أحادي القطبية والصراع على الحصص، فهناك محاولات لاعادة تشكيل المنطقة العربية وتفتيت المجتمعات وتكوين دويلات على أسس مذهبية وطائفية وعرقية، الأمر الذي غير شكل خريطة التحالفات بالمنطقة.

 

ولفت الى ضرورة التفرقة بين الفكر والمعتقد، حيث ان الغرب يتلاعب بالعقل العربي، فيعمل على اعادة صياغة المنطقة العربية ويتم توظيف التنظيمات الارهابية واتباع نظرية احداث الخوف، بهدف انشاء جغرافيا وديموغرافيا جديدة بالمنطقة العربية، حيث يتجلى ذلك خلال عمليات التهجير الديموغرافي المبرمج.

 

وتابع الشناق ان السياسة العالمية الغربية تستخدم مفهوم "الاسلام فوبيا" القائمة على قاعدة الفعل وردة الفعل، لايصال رسالة مهمة للعقلية العربية ان مفتاح الحل للصراعات ومجابهة الاسلام الارهابي هو الحل الغربي، لافتا الى ان عصابة داعش وغيرها من التنظيمات الارهابية عبارة عن عصابة اجرامية خارجة عن سوية العقيدة الاسلامية الصحيحة.

 

وكان أمين عام حزب البلد الأمين خليل السيد قال ان الخريطة العربية يكتنفها الضبابية لعدم وجود موطىء قدم للعرب على الخريطة المستقبلية".