صحيفة السوسنة الأردنية

 

وقال الخريسات ان هذه الاجهزة ستشكل معينا لذوي الاحتياجات الخاصة من ذوي الدخل المحدود في تسير حياتهم اليومية بشكل طبيعي دون الحاجة للمساعدة، لافتا الى ان هذه البادرة لاسيما في المناطق النائية ستشكل حافزا لباقي المنظمات والهيئات والمؤسسات التي تعنى بهذه الفئة.

 

وبينت اية صالح من مؤسسة تعزيز الثقافة الاجتماعية ان المؤسسة تعد من اعرق المؤسسات في اسبانيا في مجال تمكين ودعم ذوي الاحتياجات الخاصة لافتة الى ان الاجهزة شملت كراسي متحركة وكراسي خاصة بأطفال الشلل الدماغي وكراسي خاصة باستخدام الحمامات اضافة الى اسرة وفرشات واحذية طبية لذوي الاحتياجات الخاصة ومرضى السكري وجبارات واطراف صناعية وعكاكيز .

 

واضافت ان المؤسسة وقعت مذكرات تفاهم مع عدد من الجهات الداعمة والجمعيات في مجال تقديم المعينات الحركية والطبية لذوي الاحتياجات الخاصة مشيرة الى ان عملية التوزيع تتم وفق الية تعتمد على المسح الميداني وكشوفات المراكز المختصة بهذه الفئة وعمليات التقييم التي تتم على عدة مراحل بهدف ضمان ايصال تلك المعينات الى المحتاجين بصورة سهلة وميسرة .

 

واشارت مديرة مركز المنار للتنمية الفكرية غزوة العون الى ان تلك المعينات من شانها ان تساهم في تحسين مسار حياة المستفيدين منها لافتة الى كلفة الكرسي المتحرك تبلغ 300 دينار الامر الذي من شانه توفيرها للحالات التي تعاني من اوضاع معيشية صعبة تمكنها من ممارسة حياتها بشكل طبيعي معربة عن شكرها وتقديرها لمؤسسة تعزيز الثقافة الاجتماعية وجمعية سما البادية على هذا الدعم الذي يجب ان يستمر لمساعدة هذه الفئة على ممارسة حياتها بشكل طبيعي .