خبير الأمم المتحدة المعني بحرية الدين يحث اليمن على وضع حد لاضطهاد البهائيين

mainThumb

22-05-2017 02:27 PM

السوسنة  - تهاني روحي - أعلن مقرّر الأمم المتّحدة الخاص المعنيّ بحريّة الدين أو المعتقد السيّد أحمد شهيد اليوم، أنّ تفاقم عمليّات الاضطهاد المُمَنْهَجَة التي يعانيها البهائيّون مؤخّرًا في صنعاء يعكس الاضطهاد الذي يعانيه البهائيّون في إيران."
 
 وحذّر من أنّ "العديد من العائلات البهائيّة القاطنة في صنعاء هربت من منازلها وهي تعيش اليوم في خوف مستمرّ."
 
وأضاف: "يبدو أنّ المضايقات التي تُمارَس ضدّ البهائيّين بصفتهم أقلية دينيّة، لا تزال مستمرّة، لا بل إنّها تزداد سوءًا وتتحوّل في اليمن إلى اضطهاد دينيّ. ومن غير المقبول أن يُستَهدَف أيّ إنسان، ولو حتّى كان ينتمي إلى أقليّة دينيّة، أو يُمارَس ضدّه التمييز على أساس الدين أو المعتقد."
 
وأتت تحذيرات السيّد شهيد عَقِبَ الاستدعاءات المزعومة التي قام بها النائب العام لثلاثين بهائيًّا يمنيًّا  من خلال اتّصالات هاتفيّة، للمثول أمام المحكمة.
 
 وفي موازاة ذلك، أصدرت السلطات اليمنيّة مذكّرات توقيف بحقّ خمسة وعشرين بهائيًّا بهدف الضغط عليهم للتخلي عن دينهم.
 
وقد أشار المقرّر الخاص إلى ما يلي: "يبدو أنّ موجة الاستدعاءات القضائيّة ومذكّرات التوقيف الجديدة تشكّل نوعًا من الترهيب والتخويف الذي يُمارس ضدّ اليمنيّين البهائيّين للتخليّ عن دينهم. 
 
وشدّد على أنّه "على سلطات الأمر الواقع الحوثيّة في صنعاء أن تتوقّف عن استدعاء البهائيّين أو توقيفهم، وأن تطلق فورًا سراح كافة البهائيّين المحتجزين الموقوفين بصورة تعسفيّة. كما عليها أن تفتح فورًا تحقيقًا في اختفاء السيّد عيّاش والسيّد حميد، وأن تفصح عن كافة تفاصيل التحقيقات."
 
وذكّر المقرّر الخاص الحكومة اليمنيّة الرسميّة وسلطات الأمر الواقع في صنعاء أنّ الحقّ في حريّة الضمير والفكر والدين والمعتقد من الحقوق غير القابلة للتقييد في ظلّ أيّ ظروف. فذكّر السلطات الرسميّة وسلطات الأمر الواقع بحقّ الإنسان بعدم توقيفه توقيفًا تعسفيًّا بسبب ممارسته حريّته الدينيّة أو لانتمائه لأقليّة دينيّة.
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد