ازمة مرورية خلال شهر رمضان ومطالبة بإيجاد طرق بديلة

mainThumb

04-06-2017 11:38 AM

السوسنة - يشكل الاعتداء على ارصفة المشاة من قبل اصحاب بسطات الخضار والفواكه الى جانب الاصطفاف العشوائي للمركبات بشكل مخالف وما يرافقه من ازمة مرورية خانقة تعيق حركة المركبات والمشاة على حد سواء ابرز مظاهر الوسط التجاري في مدينة الطفيلة خلال ايام رمضان المبارك .

 
وتفوق قدرة الشارع الرئيسي وسط مدينة الطفيلة بتفرعاته حجم الازمة المرورية التي يرافقها، ارتفاع درجات الحرارة، والانتظار في طابور طويل من المركبات يصل أحيانا لخمسة كيلومترات، ما يعطل مصالح المواطنين، وفق ما ابداه العديد من المواطنين .
 
وأكد العديد من المواطنين ان الازمة الحقيقية في شارع الطفيلة ليست ازمة مرورية بل ازمة سلوكيات سلبية في اتباع القواعد المرورية، يتبعها البعض حيث البسطات المتواجدة بشكل عشوائي على أرصفة وجوانب الشوارع الرئيسية والفرعية، ما اسهم في اعاقة حركة السير، إضافة الى تعمد بعض التجار عرض بضائعهم لمسافات طويلة أمام محالهم تصل الى استغلال متر أو مترين من الرصيف والشارع، فيما وصف البعض تلك السلوكيات تعديا على الانظمة والقوانين رغم حجم المخالفات اليومية التي يتلقاها بعض التجار والسواقين .
 
واشاروا الى ان البعض من المواطنين لم يعد يتحمل دخول سوق الطفيلة بمركبته نتيجة حجم الازدحام المروري من ناحية وتزايد اعداد المركبات المصطفة على جانبي الشارع الرئيسي من ناحية اخرى، في حين اقترح عدد من المواطنين على الجهات الرسمية المعنية أن يتم توجيه السير باتجاه واحد مع ايجاد بدائل مرورية خاصة خلال شهر رمضان الفضيل خصوصا من نقطة الفرز وحتى نهاية المدينة عند مبنى المحافظة، على ان يتم تفعيل مسار الطريق الموازي .
 
من جانبه بين المدير التنفيذي لبلدية الطفيلة الكبرى المهندس رامي زنون ان مشكلة الشارع الرئيسي وسط مدينة الطفيلة تعد من ابرز القضايا التي يسعى المجلس البلدي الى حلها، لاسيما وان الشارع الرئيسي بمحدودية مسربه وعدم امكانية توسعته بسبب حجم الاستملاكات الكبير كمتطلبات للتوسعة، يحتاج الى تكاتف جميع الجهات المعنية لحل المشاكل المرورية الراهنة.
 
ولفت الى ان مشكلة البسطات والاعتداءات على ارصفة المشاة اصبحت من المهام الرئيسية اليومية لعمل لجان البلدية، مشيرا الى انه في حال الانتهاء من مشروع تطوير وسط المدينة ستنخفض حدة الازمة المرورية مع استغلال الطوابق الأرضية من المشروع باستيعاب نحو 350 مركبة.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد