صحيفة السوسنة الأردنية

 

وقالوا لوكالة الانباء الاردنية ان تفاوت الاسعار يختلف حسب مناطق ومحلات البيع في مناطق العقبة، مؤكدين ان هدف بعض التجار للربح السريع يقودهم الى استغلال حاجة الناس في هذا الشهر الفضيل ورفع الاسعار في ظل تراجع الجهات الرقابية في متابعة عملية البيع وتحديد الاسعار المناسبة للمستهلكين.

 

واكدوا ان بعض الاصناف ارتفع سعرها بنسب تتراوح ما بين 10 الى 30 بالمائة، مشيرين الى ان التفاوت في الاسعار اصبح واضحا في بعض المحلات التي تبيع كيلو الليمون المستورد بدينارين ونصف، فيما يباع في محلات اخرى بمعدل دينار للكيلو، ومعظم انواع الفواكه فإن سعرها يختلف من محل الى آخر وحسب رغبة التاجر في وضع التسعيرة التي تناسبه.

 

وطالبوا مديرية صناعة وتجارة العقبة بضبط تفاوت وارتفاع الاسعار غير المبرر ومخاطبة التجار والموردين بتحديد اسعار تناسب المستهلك وتكون موحدة في جميع المحلات ووضع رقابة يومية على المحلات التجارية لمنعها من التلاعب في الاسعار .

 

بدورهم عزا تجار خضار وفواكه في العقبة شكوى المواطنين الى ارتفاع اسعار الأصناف المستوردة في ظل خلو السوق من الأصناف المحلية التي تكون اسعارها منخفضة، مشيرين الى ان تعدد حلقات التوزيع يتسبب احيانا في ارتفاع الأسعار وتفاوتها.

 

مدير مديرية الصناعة والتجارة في محافظة العقبة المهندس سامي المغربي قال ان المديرية ليس لها صلاحيات بتحديد الاسعار، ودورها يقتصر على مراقبة إعلان الأسعار حسب التعليمات والقوانين المعمول بها.

 

وبين ان لدى المديرية كادرا يقوم يوميا بالتفتيش على المحلات والتأكد من التزامها بالأسعار المعلنة حسب النشرة اليومية التي تعلنها وزارة الصناعة والتجارة ومخالفة كل تاجر يتجاوز التسعيرة، داعيا المواطنين التبليغ عن اي مخالفة للتجار ليصار الى اتخاذ الاجراءات اللازمة بحقهم .