صحيفة السوسنة الأردنية

وتشير التقديرات الي أن الجماهير التي حضرت مباراة القمة كانت أكثر من ستين ألف متفرج ومن المتوقع أن يتقلص العدد في مباراة اليوم الي ما بين 40 الي 45 ألف متفرج بسبب تركيب الكراسي داخل مدرجات ملعب الهلال.

وعلي غير ما قال أشرف سيد أحمد الكاردينال رئيس مجلس الهلال الذي كان قد أكد بأن ملعب الهلال والذي اسماه بالجوهرة الزرقاء سيكون طاقة استيعابه 65 ألف متفرج.

 

ولكن أحد المهندسين الذين اشرفوا علي عمل الجوهرة الزرقاء كان قد كشف للصحيفة بأن ملعب الهلال بدون تركيب كراسي فيه يصعب تحديد سعته بصورةٍ قاطعة لأن ذلك يكون على حسب أحجام الجماهير ومدى بعدهم وقربهم من بعضهم البعض وأوضح بأن الملعب بعد عمليات تركيب الكراسي سيكون سعته ما بين 40 ل45 ألف متفرج بزيادة 20 ألف متفرج من الطاقة الأستيعابية القديمة والذي قدرها ب 25 ألف متفرج.

 

وكشف أحد المهندسين المختصين ل(التيار) رفض ذكر اسمه بأنه يقدر طاقة الملعب ب 45 ألف متفرج بمثلما قدر ذلك المهندس وائل زكريا الذي كان يعمل في الشركة التي كانت تشرف علي تصاميم الجوهرة الزرقاء وقال المهندس علينا أن نتخيل أن الملعب الذي استضاف مباراة نهائي كأس ملك أسبانيا في شهر مايو الماضي بالرغم من كبره إلا أن سعته تقل من 60 ألف متفرج.

 

وكانت الشركة الصينية المشرفة على ملعب الهلال قد بدأت في تركيب الكراسي على المدرجات في الأيام الماضية فإذا ما تمت تثبيت الكراسي علي كل المدرجات سيفقد الاستاد حوالي 20 ألف مشجع من سعته المقدرة من قبل رئيس الهلال والذي يصر علي أن سعة الجوهرة لن يكون أقل من 65 ألف في حين كل التقديرات من قبل أهل الإختصاص تقول أنها ما بين 40 ل45 ألف متفرج.