خبراء : الجهود الأردنية بقيادة الملك تجاه أزمة الأقصى تؤتي ثمارها

mainThumb

27-07-2017 11:50 AM

عمان – السوسنة - تكللت الجهود الأردنية التي بُذلت خلال الأيام الماضية بالنجاح فيما يتعلق بفتح أبواب المسجد الأقصى أمام المصلين دون قيود، بعد الإجراءات التعسفية التي فرضتها الحكومة الإسرائيلية والمتعلقة بوضع بوابات تفتيشية إلكترونية وكاميرات مراقبة.
 
حيث ازالت سلطات الاحتلال الاسرائيلي فجر الخميس المزيد من القيود الامنية التي كانت وضعتها في محيط الحرم القدسي مثل الأعمدة والممرات الحديدية من أمام باب الأسباط‎ بالقدس.
 
وقال مسؤولون أردنيون وفلسطينيون في حديثهم للسوسنة الخميس، بأن الجهود التي بذلها جلالة الملك عبدالله الثاني منذ بدء الإجراءات التعسفية قبل أكثر من 10 أيام على كافة المستويات أجبرت الحكومة الإسرائيلية على التراجع عن سياستها وتأكيد عودة الأجواء في الحرم القدسي كما كانت عليه سابقا.
 
وأضاف المسؤولون بأن الخطاب الأردني تجاه المقدسات في القدس الشريف أغضب الإحتلال، وكان ضغطا واضحا للتراجع أكثر من مرة عن خطواتها الاستفزازية تجاه الأمتين العربية والاسلامية.
 
وتابعوا في حديثهم :" الملك عبدالله الثاني من ابرز المدافعين عن القضية الفلسطينية والقدس ومقدساتها، ودائم الحديث عنها في مختلف المحافل الدولية، والاردن تحمل مسؤولياته تجاه المسجد الاقصى المبارك- الحرم القدسي الشريف، وكثف الاتصالات مع مختلف الاطراف وعواصم القرار لانهاء ازمة المسجد الاقصى.
 
ويرى الخبراء أن الحفاظ على القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية هما محور النشاط السياسي والدبلوماسي واهتمام للملك عبدالله الثاني الدائم في المحافل الدولية باعتبار القدس لب القضية الفلسطينية ولابد من حل عادل ودائم وشامل للقضية الفلسطينية والصراع العربي "الإسرائيلي".
 
وأشاروا الى ان تصريحات الملك سابقا "بأن للقدس الشريف وعلى مدى التاريخ مكانة خاصة لدى الهاشميين، ولدى كل أبناء العالم الإسلامي والعربي، وأنها حية في ضمير ووجدان كل عربي ومسلم، ولها ارتباط أزلي وثيق بعقيدتنا وديننا الحنيف لا ينهيه احتلال ولا تلغيه حواجز أو حدود".
 
إلى ذلك، حيت المرجعيات الدينية في عموم فلسطين والشخصيات المقدسية في بيان  الخميس، جهود جلالة الملك عبدالله الثاني في الحفاظ على المقدسات في القدس الشريف، والحيلولة دون تغيير الوضع التاريخي القائم في المسجد الاقصى المبارك- الحرم القدسي الشريف.
 
وناشدت المرجعيات جلالة الملك عبدالله الثاني صاحب الرعاية والوصاية على المقدسات الاسلامية والمسيحية وفي مقدمتها المسجد الاقصى المبارك- الحرم القدسي الشريف، الاستمرار في استخدام كافة اوراق الضغط على المحتل للجمه وكبح جماحه والحد من غطرسته وغروره.
 
وقررت المرجعيات الدينية في القدس العودة للصلاة داخل المسجد الاقصى المبارك، والدخول إليه من أبوابه كافة، مطالبة خلال اجتماع في القدس المحتلة، اليوم الخميس، المقدسيين بمواصلة الضغط على الاحتلال حتى يتوقف عن انتهاكاته.
 
واكدت المرجعيات الدينية، وذلك عقب اعلان سلطات الاحتلال الاسرائيلي ازالة البوابات الالكترونية والجسور والكاميرات، أن أي باب سيعترض الاحتلال على فتحه سيتم الوقوف ضد قراره.
 
وأشارت المرجعيات إلى أن اللجنة الفنية التابعة لها أكدت أن الشرطة الاسرائيلية أزالت كافة البوابات الالكترونية من داخل المسجد الاقصى، كما ازالت كافة العوائق الاحتلالية التي كانت سلطات الاحتلال اوجدتها على الابواب وتحديدا امام باب الاسباط.
 
وثمنت المرجعيات الدينية بالقدس دور المملكة الأردنية الهاشمية وعلى رأسها جهود جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس والفصائل الفلسطينية في نصرة المسجد الاقصى، داعية إياهم الى حمايته من الاجراءات الاسرائيلية.
 
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد