صحيفة السوسنة الأردنية

 

واضاف في كلمة القاها خلال حفل بمناسبة مرور 40 عاما على تأسيس جمعية الطبيب العام في نقابة الأطباء السبت، ان جمعية الطبيب العام من اهم الجمعيات الفاعلة في نقابة الاطباء والتي تحرص من خلال انشطتها الى رفع شأن المهنة الطبية والقائمين عليها، وبناء اواصر التعاون والمحبة بين اعضائها.

 

واكد العبوس ان النقابة حريصة على دعم جمعية الطبيب العام ومنتسبيها، وان الاطباء العامين يعتبرون خط الدفاع الاول في المعالجة الطبية ويمارسون مهنتهم في شتى الاماكن وفي اقصى الظروف ويتعاملون مع مختلف فئات المجتمع ويقدمون للمرضى الرعاية الطبية اللازمة والعلاج اللازم، وانه يمثلون حجر الزاوية في المعالجة الطبية ولا غنى للقطاعات الطبية عن مهامهم.

 

وفي ختام كلمته اثنى العبوس على الاطباء الرواد الذين كانت لهم بصمة واضحة ودور اساسي في تعزيز وتطوير مهنة الطب ونقلها لأجيال من الاطباء.

 

ومن جانبه قال رئيس الجمعية الدكتور محمود هاشم انه منذ أن تأسيس الجمعيةُ عام 1977 ربط شعارُها بين شقيقتي الدمِ والمصيرِ عمانَ والقدس، وهدفها الأسمى الذي تأسستْ من أجله هو الارتقاء بنوعية الخدمة الطبية التي تقدم للمواطن الأردنيّ، بحيث تصبحُ مطابقةً للمعايير الطبية الدولية، وذلك برفع سوية الممارسة الطبية الصحيحة لتلك الفئة من الأطباء من خلال إقامة البرامج المختلفة والدورات والمحاضرات والمؤتمرات وورش العمل.

 

واشار هاشم الى ان الطبيب العام الأردني اصبح ممارسا أصيلا، لديه من الخبرة والكفاءة ما يمكنه من التعامل مع معظم الحالات الطبية المختلفة بثقة ومهارة كبيرتين، وانه يشكل قاعدة الهرمِ الطِبي، ولا بدَ لكلِ طبيب يسعى لإكمالِ المسيرة الطبية أنْ يمر في هذا الحقلِ ويعمل فيه أوَّلا ويتعلَّم الممارسةَ السليمةَ ثم يتابعَ مسيرتَه، ولن يصبح الطبيب اختصاصيا بارعا إلّا إذا كان قبلها طبيبا عاما بارعا.

 

واشاد هاشم بالجهود التي بذلتها النقابة طيلة الشهورُ الماضيةُ لإحقاقِ الحقوق ورفع الظلم عن أطبّاء القطاع العام، وتأمين الحماية للأطباء في المستشفيات، والعمل على تجريم الاعتداء عليهم، وتحقيق مطالبهم.

 

كما وتحدث في الحفل الدكتور يحيى الطريفي باسم الرؤساء السابقين للجمعية، مشيدا بالانجازات التي تحققت في عهد كل منهم والذي وصل عددهم الى عشرة رؤساء، انتهاء بالرئيس الحالي الدكتور محمود هاشم. " بترا "