فضيحة هوليوود .. زميل المنتج المتحرش فعل ما هو أسوأ

mainThumb

20-10-2017 03:04 PM

السوسنة - منذ أيام والعالم يضح بفضيحة التحرش الجنسي الكبرى في هوليوود التي كان "بطلها" المنتج هارفي واينستين، لكن زميله المخرج الأميركي كوينتن تارانتينو فعل ما هو أسوأ، إذ أقر بأنه كان على علم بالممارسات المشينة لزميله دون أن يحرك ساكنا رغم قدرته على وقف ذلك.

ويأتي هذا التصريح بالتزامن مع بدء الشرطة في مدينة لوس أنجلوس التحقيق في اتهام واينستين بالتحرش الجنسي في واقعة مزعومة عام 2013، وهو الاتهام السادس الرسمي للمنتج الشهير.
 
وارتفع إلى 40 عدد النساء اللواتي يتهمن المنتج الأكثر نفوذا في هوليوود بالتحرش بهن في حوادث وقع بعضها قبل 20 عاما.
 
وقال تارانتينو في حديث إلى صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، الخميس "كنت أعرف ما يكفي لأتحرك أكثر مما فعلت". مضيفا "الأمر تعدى مستوى الشائعات".
 
وتابع" لم تكن معلومات مباشرة. لقد عرفت أنه ارتكب عددا من هذه الأفعال (التحرش الجنسي)"، مشيرا إلى أنه كان بوسعه القيام بشيء ما لوقف التحرشات لكنه لم يفعل.
 
وأورد المخرج الأميركي نموذجا على تحرشات المنتج، فقال إن صديقته السابقة الممثلة ميرا سورفينو تعرضت للتحرش من قبل هارفي، وهو ما تكرر مع ممثلات أخريات لاحقا.
 
ويرتبط واينستين وتارانتينو بعلاقات وثيقة منذ بداية التسعينيات وتحديد من منذ وزع المنتج فيلم تارانتينو "ريزيرفوار دوغز" عام 1992.
 
وتفجرت فضيحة التحرش الجنسي عندما كشف تحقيق لصحيفة "نيويورك تايمز" مطلع أكتوبر الجاري عن تحرش المنتج هارفي واينستين بممثلتين، وبعد ذلك انهالت فضائح أخرى تراوحت بين الاغتصاب والتحرش.
 
وتلقى هارفي واينستين ضربات قاسية، منها انفصال زوجته عنه وطرده من الشركة التي كان يعمل فيها، كما أن أكاديمية أوسكار قررت فصله، ويعتزم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تجريده من وسام جوقة الشرف.
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد