صحيفة السوسنة الأردنية

السوسنة - افتتح فنان العرب محمد عبده بأعماله الغنائية المتنوعة بين قديمه العريق وحاضره الأصيل وبألحان مختلفة تنوعت بين الصبا والبياتي ونهاوند والمقام الحجازي، بحضور 3000 شخص ، الحفلات التي تنظمها في الممملكة العربية السعودية شركة روتانا للصوتيات والمرئيات ، وبدعم من الهيئة العامة للترفيه . 

 

واستهل فنان العرب الوصلة الأولى وعلى غير العادة بالأغنية الوطنية "الله أحد" من ألبوم "فوق هام السحب"، التي أصبحت رمزاً في الأغنية السعودية، وتعتبر من الأعمال الخالدة في الوجدان، وهي من كلمات الشاعر بدر بن عبدالمحسن، وتم طرحها في منتصف الثمانينات الميلادية.

 

وقدّم "مجموعة إنسان"، التي قابلتها الجماهير الحاضرة بعاصفة من الترحيب، وقامت بترديد الأغنية كثيراً.

 

وبومضة حنين أعاد محمد عبده بعض الذكريات، وتغنى بأغنية "سيد الغنادير"، التي جمع فيها كل التفاصيل الممكنة، بأجواء يسودها الطرب والفن الأصيل، كما قدم من الأعمال الحديثة أغنية "أخطيت في حقي"، حيث داعبت أنفاسه كوبليهات الأغنية لتصل للمستمع بالطريقة العصرية التي تتناسب مع الأغنية السريعة.

 

واستمرت وصلاته الغنائية بأعمال "التسعينات"، حيث قدم أغنية "اختلفنا"، وأطرب فيها الحضور.

 

كما تغنى فنان العرب بالأعمال الغنائية التالية: "ريانه العود"، "ما سألته"، "عاشق خزاما"، "كلمت والصوت"، "أون ورياح الليالي تون"، ليختتم حفلته الفنية بأغنية "آه ما أرق الرياض"، والتي تغزل فيها بليالي نجد الحالمة، ليجعل من المسرح "أوبرا" حقيقية، حيث لا يكاد مقعد خالٍ في المدرج إلا وكان الشاهد على عودة روح الفن إلى السعودية في ظل تسارع وتيرة الأغنية السعودية مؤخراً.

 

وشهد الحفل حضورا كثيفا منذ ساعات مبكرة قبل بدئه كما تفاعلت الجماهير المكتظة مع الغناء وشكلت مع فنان العرب  فرقه مكونة من 3000 عازف موسيقي.