MBC تكشف حقيقة تعيين أمير سعودي رئيساً لها

mainThumb

17-12-2017 09:44 AM

السوسنة - علقت مجموعة MBC على أخبار انتشرت على شبكة الإنترنت خلال الأيام القليلة الماضية، عن تعيين رئيس جديد لمجلس إداراتها، بدلاً من رجل الأعمال الشيخ وليد بن إبراهيم آل إبراهيم، الذي طالته حملة الاعتقالات الواسعة في المملكة والموجود في فندق "الريتز كارلتون".

 
وقالت المجموعة في حسابها الرسمي على تويتر، السبت 16 ديسمبر/كانون الأول 2017 إنها تنفي صحة تلك الأخبار، ونقلت عما قالت إنه مصدر مسؤول في "مجموعة MBC" نفيه لما تم تداوله منذ مساء الأربعاء الفائت 13.
 
 
وكانت وسائل إعلام سعودية، بينها صحيفة "المدينة"، نشرت خبراً حول تعيين الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان آل سعود رئيساً جديداً لمجلس إدارة مجموعة "إم بي سي"، لكن الصحيفة عادت وحذفت الخبر.
 
وكان اسم الأمير بدر قد برز في الصحافة الغربية الأسبوع الماضي، عندما اشترى لوحة "مخلّص العالم" للفنان الإيطالي ليوناردو دافنشي مقابل 450 مليون دولار، وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية أن بدر ليس هو المشتري الحقيقي، بل ولي العهد محمد بن سلمان الذي أوعز للأمير بدر بشرائها، فيما أشارت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية إلى أن شراء اللوحة بهذا السعر يعد الصفقة الأعلى بتاريخ الفن.
 
وفي 4 نوفمبر/تشرين الثاني 2017، قاد بن سلمان حملة اعتقالات واسعة، طالت وزراء سابقين، وأمراء ورجال أعمال، وأبرزهم الملياردير السعودي الوليد بن طلال، وصالح كامل مؤسس شركة ART ونجله، ووليد إبراهيم مالك ورئيس مجموعة MBC، وقالت السلطات السعودية إن اعتقالهم جاء في أعقاب حملة على الفساد.
 
وتقدَّر ثروات رجال الأعمال الثلاثة بالمليارات، فقد سبق أن اختير مالك إم بي سي في قائمة "أريبيان بزنس" لأغنى 50 سعودياً لعام 2009، محتلّاً المركز 17، وفي قائمة أغنى 50 شخصية عربية.
 
بينما تُقدَّر ثروة الأمير الوليد بن طلال، بحسب مجلة فوربس، بمبلغ 17 مليار دولار، وليست روتانا أشهر ما يملك، فهناك أيضاً تويتر، وليفت، وسيتي غروب، وتوينتي فيرست سينتشوري فوكس. ودخل في أعمالٍ مع بعض أكبر عمالقة عالم الشركات، بدءاً من بيل غيتس إلى روبرت مردوخ ومايكل بلومبرغ.
 
أما صالح كامل بحسب أربيان بيزنس، فهو يمتلك ويدير ما يزيد على 12 مليار ريال، موزعة على 300 شركة وبنك ومؤسسة في المملكة، وفي نحو 45 دولة حول العالم.
 
وكان بن سلمان قد توصل مع موقوفين في فندق الريتز كارلتون إلى تسوية، تقضي بتنازلهم عن جزء من أموالهم مقابل نيل حريتهم، أو عدم وضعهم في السجن، وفي يوم 
28 نوفمبر/تشرين الثاني، بدأت تتواتر أنباء عن بدء الإفراج عن المعتقلين، في أعقاب نشر الأميرة السعودية نوف بنت عبد الله بن محمد بن سعود، تغريدة عبر حسابها في "تويتر"، لمحت فيها إلى الإفراج عن الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز، الذي كان موقوفاً مع عدد من الأمراء والمسؤولين بتهم تتعلق بالفساد.
 
وأثار محللون تساؤلات عن النوايا الحقيقية لبن سلمان من وراء حملات الاعتقالات الواسعة، وما إذا كانت قد جرت لدوافع سياسية تعزز من مكانته وسلطته كولي للعهد، تمهيداً لوراثة والده الملك سلمان.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد