صحيفة السوسنة الأردنية

وقالت "ناسداك"، في بيان، الإثنين، إن العقود المستقبلية ستمنح المستثمرين أدوات تحوط جديدة، لاتخاذ مراكز شرائية وبيعية بالنسبة لأسهم الشركات المدرجة في المملكة.

 

والعقود المستقبلية أو العقود الآجلة، تعني بيع سلعة أو ورقة مالية أو ‏مؤشر، على أن يكون القبض في تاريخ لاحق.

 

وبينت "ناسداك"، أن هذا التوجه، يأتي في وقت يزيد فيه اهتمام المستثمرين الدوليين بسوق الأسهم السعودية على نحو متسارع.

 

وكانت "فوتسي راسل" أعلنت في آذار الماضي، أنها ستقوم بضم السوق السعودي إلى مؤشر الأسواق الناشئة.

 

وفي أعقاب ذلك، ارتفع المؤشر العام السعودي "تأسي" بنسبة 10 بالمائة هذا العام؛ وتتجاوز القيمة السوقية الإجمالية للبورصة 1.9 تريليون ريال (507 مليار دولار).

 

وبحسب البيان، فإن الشركات السعودية التي ستُطرح عليها العقود المستقبلية، تمثل مجموعة من أكبر الشركات الناشطة في قطاعات البتروكيماويات والعقارات والخدمات المصرفية والنقل.

 

ولم يذكر البيان أسماء الشركات التي ستدرج صراحة، غير أنه قال إن التداول عليها سيبدأ في الربع الثالث من 2018.

 

وأطلقت ناسداك دبي تداول العقود المستقبلية على أسهم الشركات المدرجة في الإمارات في أيلول 2016، وزاد العدد من حينها من 7 إلى 17 شركة حاليا.

 

و"ناسداك دبي" التي تقدم خدماتها للمنطقة الواقعة بين غرب أوروبا وشرق آسيا، مملوكة لشركة سوق دبي المالي بمقدار الثلثين، في حين تملك بورصة دبي ثلث الأسهم.