محافظة : الأردن بحاجة لبناء 60 مدرسة جديدة كل عام

mainThumb

24-06-2018 09:04 PM

السوسنة -  بحث وزير التربية والتعليم الدكتور عزمي محافظة اليوم الأحد مع وزيرة التجارة الخارجية والتعاون التنموي الهولندية سيغريد كاغ والوفد المرافق سبل الدعم الهولندي لقطاع التعليم في الأردن في ظل استمرار الأزمة السورية.

 
وعرض الدكتور محافظة خلال اللقاء الذي حضره الأمينان العامان للوزارة محمد العكور وسامي السلايطة، للتحديات الكبيرة التي شكلتها أزمة اللجوء السوري لمختلف القطاعات في الأردن وبخاصة قطاع التعليم، و أدت إلى زيادة عدد المدارس العاملة بنظام الفترتين واكتظاظ الغرف الصفية، دفعت الوزارة كذلك لاستئجار المزيد من المدارس.
 
وبين الدكتور محافظة حاجة الوزارة لبناء مدارس جديدة وبواقع 60 مدرسة كل عام لاستيعاب الزيادة الكبيرة في أعداد الطلبة سواء الطبيعية أو الناتجة عن استقبال الأردن للعديد من موجات اللجوء بسبب الأزمات السياسية التي شهدتها المنطقة.
 
وقال إن الاردن ورغم ما يعانيه من صعوبات اقتصادية وتحديات يحرص على توفير فرص التعليم الملائمة لجميع الطلبة على أراضيه سواء الأردنيين أو اللاجئين على اختلاف جنسياتهم، مؤكدا في هذا الإطار على ضرورة ايفاء المجتمع الدولي بالتزاماته التي أقرها مؤتمر لندن للمانحين لدعم الأردن.
 
ولفت وزير التربية والتعليم لخطط الوزارة لتطوير قطاع التعليم في الأردن رغم شح الإمكانات، وبخاصة في رياض الأطفال وامتحان الثانوية العامة والتعليم المهني، وتدريب المعلمين قبل وأثناء الخدمة.
 
وأشاد الدكتور محافظة بالدعم الذي أعلنت هولندا عن تقديمه للأردن خلال السنوات المقبلة ضمن برنامج التعاون الدولي الجديد ضمن قطاعات الزراعة والتجارة والتعليم والتدريب المهني والتعليم التقني.
 
بدورها أشادت الوزيرة الهولندية، بالدور الكبير الذي يقوم به الأردن تجاه اللاجئين السوريين على أراضيه وما يقدمه من خدمات لهم في مختلف المجالات، مؤكدة أن الحكومة الهولندية تدرك حجم التحديات التي يتعرض لها الأردن جراء الأزمة السورية.
 
و أشارت الوزيرة كاخ إلى المساعدات التي أقرتها حكومة بلادها لدعم الدول المتأثرة بالأزمة السورية وبخاصة الأردن ولبنان وتركيا، مبينة أن المساعدات الهولندية للأردن ستوجه لدعم قطاع التعليم وبخاصة في برامج التعليم غير النظامي و التعليم المهني.
 
واكدت حرص هولندا على تقديم كل ما يلزم من خبرات لمساعدة الأردن في تطوير نظامه التعليمي وبخاصة في مجال التعليم المهني.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد