جريمة بشعة ضد الإنسانية في كينيا

mainThumb

21-11-2018 06:45 PM

السوسنة - قالت الشرطة الكينية وشهود اليوم الأربعاء إن مسلحين خطفوا متطوعة إيطالية في كينيا وأطلقوا الرصاص على أربعة أشخاص في وقت متأخر الليلة الماضية، في هجوم أثار المخاوف من عودة نشاط المتشددين الإسلاميين.

 
وقالت الشرطة وسكان إن رجالا مسلحين ببنادق كلاشنيكوف خطفوا المتطوعة (23 عاما) من دار ضيافة في بلدة تشاكاما الواقعة جنوبي الحدود مع الصومال والقريبة من الساحل.
 
وقالت الشرطة إنه لم تعلن أي جهة مسؤوليتها.
 
ونشرت منظمة أفريكا ميليلي أونلاس الخيرية الإيطالية التي تعمل معها المتطوعة رسالة قصيرة على موقعها قالت فيها "لا توجد كلمات للتعليق على ما يحدث. سيلفيا.. كلنا معك". وتقول المنظمة إنها تقدم يد العون للأطفال اليتامى.
 
وقال شاهدان لرويترز إن المهاجمين كانوا يتحدثون الصومالية. وقال شاهد يدعى تشاد جوشوا كازونجو "كان هناك ثلاثة مهاجمين واستهدفوا السيدة الإيطالية".
 
وقال رونالد كازونجو، الذي كان مساعدا للمتطوعة الإيطالية إن المسلحين كانوا يستهدفون المتطوعة.
 
وتبع ستة من المهاجمين المتطوعة إلى غرفتها بدار الضيافة حيث كان كازونجو موجودا لكنه فشل في حمايتها بعدما ضربه أحد المسلحين بهرواة لدى محاولته التدخل لإنقاذها.
 
وقالت الشرطة إن المهاجمين فتحوا النار وهم يغادرون المكان مما تسبب في إصابة طفلين وصبيين ورجل. وأفادت الشرطة أن طفلا عمره عشر سنوات أصيب بعيار ناري في عينه وآخر عمره 12 عاما أصيب في الفخذ.
 
وحلقت طائرة هليكوبتر تابعة للشرطة اليوم الأربعاء فوق مقر دار الضيافة.
 
وتشاكاما التي تقع في منطقة كيليفي تبعد 60 كيلومترا من منتجع ساحلي شهير في ماليندي.
 
وتراجعت أعداد السياح وعائدات السياحة بسبب سلسلة من عمليات الخطف إلى الشمال في عامي 2011 و2012 وهجمات شنها مسلحون من حركة الشباب الصومالية المرتبطة بتنظيم القاعدة في كينيا ردا على التدخل العسكري الكيني في الصومال المجاورة.
 
وقالت وزارة الخارجية الإيطالية اليوم الأربعاء إنها تبحث التقارير بشأن عملية الخطف وتتحرى الوضع.
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد