صحيفة السوسنة الأردنية

 

و قالت ليلى موران، أول عضو من أصول فلسطينية في مجلس العموم (الغرفة الأولى)، إنّ الخطوة تأتي في إطار تشجيع المؤمنين بحل الدولتين على تحويل القرارات الأممية إلى قانون بريطاني.

 

وأضافت أن بلادها لم تعترف بعد رسميا بدولة فلسطين، وهو ما يتوجب تغييره.

 

وتابعت: "أشجع أي شخص يؤمن بالسلام وبحل الدولتين أن يؤيد مشروع القانون واعتراف لندن بفلسطين كدولة في أقرب وقت ممكن".

 

ولفتت "موران" إلى أنّ ذلك الاعتراف لن يحل القضية، لكنه سيكون بمثابة "إعادة إشعال لشرارة الأمل التي انطفأت في قلوب الفلسطينيين".

 

وذكّرت البرلمانية البريطانية بدور بلادها في نشوء المشكلة من خلال "وعد بلفور" (مهد لاحتلال الأراضي الفلسطينية وقيام إسرائيل)، مؤكدة في هذا السياق ضرورة تحمل المسؤولية من خلال إحياء محادثات السلام.

 

و"وعد بلفور"، هو اسم شائع لرسالة من وزير خارجية المملكة المتحدة الأسبق "آرثر جيمس بلفور"، بتاريخ 2 نوفمبر/تشرين الثاني 1917، إلى اللورد اليهودي "ليونيل وولتر دي روتشيلد"، وعد فيها بعمل لندن على إنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين، التي كانت خاضعة للانتداب البريطاني.

 

وفي 25 أكتوبر/تشرين أول 2017، رفضت رئيسة الوزراء تيريزا ماي الاعتذار للفلسطينيين عن ذلك الوعد وما ترتب عليه، بالتزامن مع مرور 100 عام على إصداره.