صحيفة السوسنة الأردنية

السوسنة – لا زالت الجريمة البشعة التي أنهت حياة الصحفي السعودي جمال خاشقجي مسيطرة على المشهد بشكل كبير جدا.

 

وعلى العكس تماما من توقعات بعض السياسيين بنسيان القضية سريعا وطي ملفها، تعود كل يوم إلى الوجهة من جديد بشكل مختلف وقوي.

 

وحتى المؤسسات التعليمية في العالم العربي لم تسلم هي الأخرى من سيطرة الجريمة البشعة، فتجدها حاضرة عند المدرسين والطلبة.

 

وتفاجأ طلبة كلية الحقوق في جامعة الكويت، بسؤال في أحد الامتحانات، عن جريمة قتل الكاتب السعودي جمال خاشقجي.

 

وجاء في ورقة الامتحان وقائع حادثة هي كما كتبها مدرس المادة "3 أشخاص اتفقوا على خطف جمال من غرفته في أحد الفنادق لإعادته إلى موطنه، تسرع أحدهم فحقنه بإبرة مخدرة بغرض تهدئته وتسهيل نقله، فأصيب جمال بضيق في التنفس، وبهبوط حاد في الدورة الدموية، ومات في الحال".

 

وتابع: "الآخر لطمس آثار الجريمة، قرر منفردا تقطيع جثة الضحية بمنشار كهربائي، فجزأها في حقييتي سفر المجني عليه، ودفنها في الغابة".

 

ووضع مدرس المادة منصور العتيبي، سؤالا عن الوقائع التي ذكرها، جاء فيه: "عدّد صور السلوك الإجرامي الذي ينشئ الركن المادي في الجرائم المذكورة، مع بيان شكل الركن المعنوي المطلوب لقيام الجريمة".

 

ومنذ جريمة اغتيال خاشقجي من قبل مسؤولين سعوديين في القنصلية باسطنبول، ضج العالم العربي والخارج بما جرى، وانعكست الجريمة على فعاليات مختلفة في شتى المجالات.