أردوغان يهدد السعودية بسبب خاشقجي

mainThumb

03-12-2018 11:02 AM

السوسنة – خرج الرئيس التركي رجب طيب أروغان أكثر عن صمته، وقفز إلى مربع التهديد، حين لوح باللجوء إلى الأمم المتحدة في قضية الصحافي السعودي جمال خاشقجي.
 
وشكل تلويح أردوغان بسيف الأمم المتحدة صدمة، خصوصا وأنه جاء بعد اتصالات ولقاءات وتعهدات، قرأها مراقبون على أنها تطمين للسعودية.
 
وقال أردوغان، إن بلاده ستواصل التحقيق ومتابعة قضية مقتل الصحفي جمال خاشقجي، مشيرا إلى أنه إذا لزم الأمر "سنلجأ إلى الأمم المتحدة لتحريك القضاء الدولي بشأنها".
 
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الرئيس التركي لإعلاميين أتراك أثناء توجهه إلى فنزويلا، بحسب صحيفة حرييت المعارضة.
 
وشدد أردوغان على أن بلاده "تكرر السؤال ذاته للسعودية بشأن من أصدر الأوامر بقتل خاشقجي، وعن مكان جثته، وعن المتعاون المحلي الذي تقول الرياض إنه تم تسليمها له"، مضيفا أن "تكتّم فريق الاغتيال عن معلومات بشأن الجريمة، يهدف إلى حماية هوية من أصدر الأوامر".
 
وقال: نحن نقولها لكم أن فريقكم المكون من 20 شخص، يعرف أين جثة خاشقجي، وإن كان يوجد متعاون محلي أم لا".
 
 
وأشار الرئيس التركي، إلى أن أنقرة "تنتظر نتائج التفتيش في أماكن عدة في مدينة يالوا جنوبي إسطنبول، لافتا بالوقت ذاته إلى أن التفتيش قد يطول أماكن أخرى"، حيث أجرت السلطات التركية مؤخرا تفتيشا في منزلين يعودان لرجلي أعمال سعوديين، أحدهما تحدث عبر الهاتف مع عنصر من فريق الاغتيال.
 
وأكد أن بلاده "تحرص وماتزال على عدم إقحام العلاقات الثنائية مع السعودية"، وقال إن الرياض.
 
وتسائل: "ماذا يظن هؤلاء؟، هل يعتقدون أننا أغبياء؟ هل أعتقدوا أنهم سيخدعون الرأي العام ؟"، مشيرا إلى أن "النظام السعودي، طالبه عبر الهاتف، بإرسال النائب العام في الرياض لتوضيح القضية (..) قلت لهم فليأتي، إلا أنه جاء بدون أي وثائق ولم يقدم لنا معلومات".
 
 
وأضاف أن النائب العام السعودي، "جاء إلى تركيا، وحمل معه خمس حقائب مكسرات وعاد"، مكررا على أن الفريق "جاء بهدف القتل وهناك من أعطاهم التعليمات لذلك"، وأن الفريق كان مستمتعا وكأنه تعاطى الهروين أثناء القتل.
 
 
وأكد أردوغان على أن بلاده "تحرص وماتزال على عدم إقحام العلاقات الثنائية مع السعودية".
 
ولفت إلى أنه "لو أتيح له الفرصة للرد على ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في قمة العشرين، لواجهه بكافة الأدلة المتعلقة في مقتل خاشقجي".
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد