صحيفة السوسنة الأردنية

السوسنة  - افتتحت منظمة الأمم المتحدة للطفولة، يونيسف، ، 54 فصلا دراسيا جديدا لرياض الأطفال في مخيمي الزعتري والأزرق للاجئين السوريين، بهدف تمكين الأطفال من الحصول على تعليم مبكر نوعي.

 

مديرة تربية البادية الغربية ثروت مشاقبة قالت إن "رياض الأطفال الجديدة جزء من دعم (اليونيسف)، لضمان توسعة مظلة التعليم المبكر في الأردن ... تغيُّرات إيجابية طرأت على قطاع التعليم في مخيم الزعتري، والاستجابة من الطلبة للالتحاق بالمدارس مع توسع افتتاح المدارس".

 

وأوضحت "قدمت يونيسف الدعم لبناء وتجهيز غرف صفية جديدة، وعينت وزارة التربية والتعليم 65 معلماً ومعلمة ومديراً، ما يسمح لنحو 4 آلاف طفل لاجئ في المخيمين لتلقي تعليم جيد وعادل قبل دخول المدرسة".

 

"بدأ استقبال الجيل الأول من الأطفال المولودين في مخيم الزعتري بالالتحاق برياض الأطفال منذ شهر سبتمبر، وفي مخيم الأزرق ساعدت غرف صفية على توفير فرصة التعليم المبكر للأطفال كافة"، وفقا لمشاقبة.

 

ممثل يونيسف في الأردن روبرت جينكنز قال إن "جودة وشمولية التعليم قبل المدرسة سيوفر لكل طفل بداية أفضل لمسارهم التعليمي، ومساعدتهم على التعلم في المستقبل، والحد من أعداد المتسربين، وتحسين تعلمهم وتطورهم بشكل عام".

 

وأضاف في بيان، "يونيسف تعمل عن قرب مع وزارة التربية والتعليم لتوفير بيئات تعليمية شاملة وعالية الجودة، في بيئة آمنة لجميع الأطفال في الأردن"، لافتاً إلى "الإنجاز الكبير الذي تحقق منذ إعلان الحكومة الأردنية منتصف عام 2017 عن خطة توسعة مظلة رياض الأطفال بحلول عام 2025".

 

وأكدت أخصائية التعليم في يونيسف رنا قعوار، "الجهود المبذولة لتوسعة وزيادة التحاق الأطفال في رياض الأطفال، وتلقي التعليم"، مشيرة إلى أن "الأردن يتمتع بأحد أفضل معدلات الإلتحاق في المنطقة، ولزيادة الأماكن المتاحة في رياض الأطفال بمخيمات اللاجئين، وتقوم اليونيسف أيضا بفتح فصول مدرسية جديدة للتعليم المبكر في المراكز المجتمعية بجميع أنحاء المملكة."