الطراونة : الاصلاح يحتاج لروافع شعبية وضغط مجتمعي

mainThumb

16-05-2019 03:27 PM

السوسنة - قال رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة إن الاصلاح يحتاج لروافع شعبية وضغط مجتمعي، ولطالما شكلت النقابات المهنية معقلا مهما من معاقل العمل الوطني، إبان فترة طالت من غياب الأحزاب، وتعثر مشاريع ميلادها القانوني، وتلعثم قوانين الأحزاب أمام سؤال تطوير الحياة السياسية.
 
واضاف أن :" النقابات المهنية في طليعة العمل الوطني خلال السنوات والعقود الماضية، فإنها استثمرت بإرث أجيال من خيرة اهل السياسة ومن طليعة رجالات العمل العام، ومن خيرة الكفاءات العلمية في المجالات كافة".
 
جاء ذلك خلال رعاية الطراونة حفل افطار خيري أقامته اللجنة العليا لإعمار غزة والتي تضم نقابتي المهندسين والمقاولين، وجرى خلال الحفل جمع تبرعات لدعم مشاريع إعادة الإعمار في قطاع غزة.
 
وأوضح أن الأردن لطالما كان قادرا أن يعايش التحديات، ويتعامل مع صعاب الظروف وأدقها، ولطالما ظل هذا الوطن محميا بوعي شعبه، وصلابة نظامه السياسي؛ ملكا وعرشا ودستورا، وستظل مملكتنا مملكة الصمود في وجه كل الصعاب والمتغيرات من حولنا، مضيفاً أنه ولكي نتمكن من استكمال إنجازاتنا، علينا أن نعي جيدا بأنه مازال علينا مسؤولية المواصلة والتأكيد على أن نهج الاصلاح، هو نهج متجدد وعلينا حمايته بالتحديث المستمر، وأن لا نركن عند محطة أو مرحلة، فالأيام ستظل تطالبنا بالتطور أمام سرعة ثورة الاتصال والمعلومات.
 
وقال الطراونة، إن أردناً قويا صلبا منيعا، تتكاتف به الإرادات هو سبيلنا حتى نظل في مقدمة الصفوف التي تطالب بالعدالة لقضيتنا المركزية؛ فلسطين أول الوعي وكل الوجدان، فالثابت والمبدأ في مسيرة هذا الوطن من عهد الملك الى عهد الملك، هو فلسطين الدولة وعاصمتها القدس، وكرامة أهلها فوق اعتبارات الانحيازات الاممية ودعم المحتل على حساب أصحاب الحق، مؤكدا أن دولة الاحتلال التي تختار اليمين المتطرف حكاما لها، هي التي قررت عزلتها في محيطها، وهي التي تستدعي الفوضى وغياب الأمن والسلم في منطقتنا، وهي التي تغذي كل المبررات لعدائها واستمرار مقاومتها حتى يعود الحق لأصحابه الأصليين.
 
ولفت الى إن دولة الاحتلال التي تستفزنا بأقدس مقدساتنا أمام انتهاكاتها الصارخة في القدس إنما تبعث برسالتها في رفض الآخر ومعاداته، وهو ما سنقابله بمزيد من المواقف الثابتة التي لن نحيد فيها عن عهدنا مع أمتنا وتاريخنا المشرف، ودماء شهداء جيشنا العربي على أسوار القدس.  بترا
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد