رجل يغتصب ابنته ويقتلها نحراً ويلحقها بجرعة سم قاتلة

mainThumb

07-07-2019 09:41 AM

 السوسنة - زلزلت جريمة بشعة جميع أرجاء المغرب ،  يوم السبت، بعد أن أقبل رجل على قتل ابنته البالغة من العمر 12 عاما، لإخفاء جريمته الأكبر .

اقرأ أيضا : شكوى ضد شرطة شيكاغو لأن "الميت" عاد للحياة 

بعد أن هجرته زوجته روسية الجنسية ، وتركت له طفلتها الوحيدة، وعادت إلى بلدها هربا من ظلمه واستبداده، لميوله لرغبات جنسية خارجة عن الفطرة البشرية، ولما أحدثته المخدرات من تغيير على سلوكه وطبعه ، ليتفرد هذا الذئب بطفلة لم تبلغ سن الرشد بعد، جاء ذلك في محضر التحقيق استنادا لأقوال والدتها التي حضرت بعد وقوع الجريمة .
 
فأقبل هذا الرجل البالغ من العمر 51 عاما، على الاعتداء على طفلته بأبشع الأساليب والطرق، ولم يكتفِ بذلك فحسب، بل قام بسجنها ، وتقييدها داخل غرفة نومه طيلة شهر واحد، حتى يتسنى له إكمال جريمته دون أن تخرج الفتاة عن صمتها.
 
ولكن جاءت الظروف غير مواتية له ، حيث سمع أحد جيرانه في الطابق المجاور لشقته الواقعة في الطابق الثالث بمبنى يبلغ 4 طوابق، مزدحمة بالسكان ،  فلبى هذا الشاب البالغ من العمر 19 عاما النداء ، بعد أن راقب شقة جاره ، واستغل خروجه باكرا من المنزل، ،حيث  قام الشاب بالدخول إلى الشقة من النافذة ؛ التي تحاذي نافذة غرفته ، لينصدم بصوت الأنين القادم من داخل غرفة النوم ، لكنه عجز عن خلعها ، ليعود أدراجه متألما لما سمعه .
 
وبعودة الأب إلى المنزل اكتشف آثارا على باب غرفة نومه، ما أجبره على اتخاذ خطوة خارج إطار الإنسانية، حيث أقبل على نحر ابنته بالسكين دون أي رحمة ، وبعد ذلك قام بتقطيعها على مفرش للأكل ، ووضعها في أكياس بلاستيكية ليخرجها من المنزل ليلا ويرمي بأجزاء جثتها في إحدى الحاويات المجاورة لمنزله.
 
في ذلك الوقت كان الشاب قد أخبر والده بما حدث، وبأن الصوت الذي كان يخترق جدار غرفته قد انقطع، حيث قام والد الشاب بإبلاغ الشرطة ، التي لم تجد في المنزل أحد غير آثار دماء على حافة السرير الذي نحر الوالد ابنته عليه.
 
قامت الشرطة بإجرائاتها الروتينية ، بالبحث والتحري ، ليصلهم بلاغا من أحد عمال النظافة بوجود جثة داخل أكياس بلاستيكية في أحدى الحاويات في الحارة المجاورة لحارة المشتبه به.
 
وبعد أقل من 14 ساعة تلقت الشرطة أيضا بلاغا بوجود جثة أخرى، ملقاة على جانب الطريق ، بالقرب من إحدى حدائق المدينة ، لتكتشف الشرطة بأنه المشتبه به.
 
 وبعد تقارير الطب الشرعي تبين أن الرجل مات مسموما ، بعد تجرعه لسم فتاك، لم يلبث سوى عدة دقائق ليفارق هو الآخر الحياة ،وبأن ابنته تعرضت لاعتداء جنسي بشع.
 
واسدلت محكمة الجنايات الستار على هذه القضية بعد أن حضرت والدة الفتاة ، جنسية الروسية، وأدلت للمحكمة كل التفاصيل المسبقة لأحداث الجريمة . 
 
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد