ريهام سعيد تعتذر وتعلن اعتزالها .. والحرب مستمرة

mainThumb

24-08-2019 07:42 PM

السوسنة - تتابعت الحرب على الإعلامية المصرية  رهام سعيد بسبب رأيها في السمنة ، وما قالته عن الأشخاص أصحاب الوزن الزائد، حتى أعلنت اعتزالها عبر حسابها على "فيس بوك".
 
وجاء في الفيديو الذي نشرته الإعلامية ريهام سعيد، اعتذار لكل الأشخاص الذين أساءت إليهم في برنامجها ، وبعض التوضيح لما قالت ، ونفت ما لفق لها من قبل بعض الصفحات على الفيس بوك، التي حرضت المتابعين على شتمها، وأعلنت من خلاله اعتزالها.
 
 
وفصلت ريهام سعيد وقالت إن هناك حملة ممنهجة ضدها أقامتها المواقع ، لتحرض الناس عليها ، وكذبت كل الصحفيين الذين قالوا عنها ما لم تقله ، وأوضحت من خلال الفيديو الكلام الذي صدر منها، ونفت ما تناقله الناس.
 
 واعتذرت من جمهورها وقالت  : "أنا بعتذر لكل الناس اللي زعلت مني عن سوء فهم لأني لم أقصد إني أهين أي حد.
 
وأكدت أن اعتذارها هذا ليس بهدف الرجوع الى الشاشة ، وقالت إنها تعتزم اعتزال الوسط الاعلامي لتتفرغ لبيتها وأولادها ، ولتقترب من الله أكثر مع زوجها. 
 
 
وأوضحت: " 16 سنة بخدم الناس بس ،ومعملتش فلوس لنفسي  وكانت نيتي خالصة لله سبحانه وتعالى".
 
وأضافت: "كفاية بهدلة بقا.. الواحد لازم يعيش بكرامة، وإحساس الظلم ده وحش قوي، كفاية بقا تعبت، خلاص بقا".
 
وعن أهم الشخصيات التي هاجمتها ، بدأت بالكابتن أحمد حسن ، وقالت له بالفيديو ردًا عليه:"كابتن أحمد حسن مامتك زي القمر وكل حاجة محدش قال إنها مش زي القمر، لكن واضح إنك ماتفرجتش على الحلقة أنت كمان وزيطت مع الزيطة
وهيصت مع الهيصة.. هي زي القمر وممكن تبقى زي القمر أكتر لو خست.. مينفعش تشجعها على إنها تبقى تخينة عشان الضغط والكوليسترول ورجلها مش هتقدر تمشي عليها ونفسها تقيل، اسألها هي.. هو ده اللى أنا كنت عايزة أغيره".
 
وأما عن السيناريست تامر حبيب الذي سخر منها بعد تصريحاتها عن السينما وقال: "طيب التخين ممكن يخس، إنما الريهام ده يا حرام يعمل إيه". 
 
 
ردت ريهام سعيد على تامر حبيب ردا قاسيًا وقالت: "غير إن عيب حد مثقف زيك ياخد جملة من وسط حلقة زي الناس العادية، عيب أوي إنك تتكلم بالطريقة دي وأنت نفسك مبتقدرش ترقص وتبقي بوبي الحبوب غير لما عملت عملية وخسيت، نزلت من نظري اوي".
 
وهاجمت أيضًا الإعلامية ياسمين الخطيب ريهام سعيد بمنشور على فيس بوك قالت فيه : "  (التخان) ليسوا عبئًا على الدولة، أو على أهاليهم، والبدينات تحديدًا لا يعانين من القُبح والتعرُّق، ولا يتزوجن من البدناء مضطرات"، وأكملت:" المجتمعات المُتحضرة تعمل على دمج البدينات فيها، وتخفيف الآثار النفسية السيئة للسمنة عنهن، من خلال الاحتفاء بعارضات الأزياء البدينات، وتأسيس مسابقات للجمال بمعايير حديثة، تمردت على الضوابط والأُطر المفروضة لتعريف الجمال".
 
 
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد