عارضة أزياء بريطانية تكشف تعرضها للاغتصاب من صديق ترمب

mainThumb

21-09-2019 05:17 PM

 السوسنة -  أثار انتحار الملياردير جيفري إبستين في زنزانته الكثير من الجدل والتكهنات، وكان سبب سجنه هو اتهامه بجرائم اعتداء جنسي بحق القاصرات في الفترة بين 2002 حتى 2005، بجانب استقطاب النساء لقصره لممارسة الدعارة.

 
وأنكر الملياردير الذي تصفه الصحافة الامريكية بصديق الرئيس دونالد ترمب كل التهم الموجهة إليه، ملقيًا بالدلائل وشهادة الشهود عرض الحائط، لتأتي اليوم عارضة الأزياء لمجلة بلاي بوي والممثلة البريطانية أنوسكا دي جورجيو (42 عامًا)، وتكشف عن اغتصابه لها بعد لقائهما في لندن بتسعينيات القرن الماضي.
 
 
وبحسب صحيفة ”ديللي ستار“، وصفت جورجيو لحظات اغتصابها قائلة: ”كان جسده يهتز بشكل مثير للرعب، قبل إقدامه على اغتصابي، وسافرت معه حول العالم، وذهبت معه لذلك المخبأ السري في جزر البحر الكاريبي“.
 
وتعد جورجيو أول امرأة بريطانية تكشف عن تعرضها للاغتصاب على يد ابستين، وتؤكد أن كل الادعاءات الموجهة إليه بشأن فضائحه الجنسية صحيحة تمامًا، فقد قتل نفسه في محبسه بعد فشل محاولاته للهروب من العدالة.
 
ووصفت جورجيو في مقابلة مع قناة DBC التي استضافت ضحايا أخريات لابستين، الاعتداء الجنسي عليها بأنه ”كان فظيعًا“، وتحدثت عن محاولته لإغوائها لتدخل عالمه المثير المحاط بالريبة، وكيف جذبها لهذا العالم، لكنها استيقظت على الحقيقة المرة لكن بعد فوات الأوان.
 
 
وأضافت: ”استغل سذاجتي وإحساسي بالخوف، ولم أستمع للذين يحذرونني منه، ورأيت كيف يتغاضى أصدقاؤه والمقربون منه عن سلوكياته المشينة، وكان يقنعني بأن ما يحدث معي أمر طبيعي، فوجدت نفسي الوحيدة التي أعترض على تصرفات يراها الجميع عادية؛ ولأنني صغيرة السن قليلة الخبرة، كان من الصعب علي مقاومة كل هذه المغريات“.
 
وتابعت: ”كنت أعتقد أنني أستطيع تغيير الواقع، وكنت واثقة من قدرتي على التعامل معه في هذه الحياة الغريبة، لكنني عجزت عن فعل ذلك، ولم أقدر على مساعدة الفتيات اللائي تعرضن للإيذاء الجنسي، ممن ذهبن إلى قصره في نيويورك ومنطقة جزر الكاريبي“.
 
واختتمت: ”رغم ما فات استطعت الإفلات من براثن هذا الوحش الكاسر، وأعمل حاليًا في مؤسسة كينتسوغي، التي تساعد النساء المدمنات وضحايا الاعتداءات الجنسية على التعافي والخروج للحياة من جديد، وساهمت في مساعدة الضحايا الأخريات، وكان عزائي الوحيد رؤية هؤلاء الفتيات لأعلم أنني لست وحدي، وأن المعاناة كانت قدرًا محتومًا علينا جميعًا، واليوم استطعنا التغلب على هذه المحن وأن لكل شيء نهاية، وهو ما حدث لابستين ووصوله لهذه النهاية المأساوية“.
 
 
جدير بالذكر أن جورجيو هي ابنة ديبوتينت باربرا والملياردير أنثوني سكاراموتشي، وقد تعلمت في كلية Marlborough، وهي الكلية نفسها التي تعلمت بها دوقة كامبريدج كيت ميدلتون، واشتهرت في بدايتها كعارضة للأزياء ثم لمع نجمها في عالم التمثيل.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد