توق يدعو الى استقطاب الطلبة للدراسة بجامعة الطفيلة

mainThumb

02-12-2019 11:49 AM

السوسنة - دعا وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور محي الدين توق، القائمين على جامعة الطفيلة التقنية إلى استقطاب الطلبة من خلال استحداث تخصصات تقنية جديدة تنسجم مع متطلبات سوق العمل المحلي والاقليمي والدولي.

وطالب الدكتور توق خلال زيارته للجامعة اليوم الاثنين، إلى الابتعاد عن التخصصات المكررة والمشبعة، مؤكدا أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ستبذل كل ما بوسعها لدعم جامعة الطفيلة والعمل على تذليل الصعوبات التي تواجهها ضمن الإمكانات المتاحة.

واشار، الى انه سيتم بحث جميع الملفات العالقة التي تخص الجامعة، مشيراً إلى قرار مجلس الوزراء الأخير الخاص بزيادة أعداد المنح والقروض المقدمة لطلبة الجامعة، دعماً للجامعات التي تعاني من أوضاع مالية صعبة، كما أن الحكومة قررت زيادة الدعم الحكومي المقدم للجامعات في ميزانية العام المقبل بـ 18 مليون دينار ليصل إجمالي الدعم لـ 90 مليون دينار.

وأشار الوزير، إلى المستوى المرموق الذي وصلت اليه الجامعة خصوصا في البرامج التقنية، مبينا انها أول جامعة تقنية في الأردن.

وافاد الوزير توق، بان هناك توجهاً لتوزيع الدعم وفق معايير تعتمد على تحقيق الجامعة لأعلى مستوى من الحوكمة الإدارية والمالية وتحقيق التميز العلمي إضافة إلى الوصول إلى النسبة العالمية للإداريين إلى أعضاء هيئة التدريس، داعيا الجامعة إلى تنويع وتطوير مصادر دخلها من خلال تطوير طرق الاستثمار والاستفادة من الخصائص المتميزة لمحافظة الطفيلة، وضرورة التناغم والانسجام بين جميع مجالس الجامعة للعمل بروح الفريق الواحد لتحقيق مصلحة الجامعة والسير قدما في تطوير برامجها.

من جهته، عرض رئيس الجامعة الدكتور محمد خير الحوراني، مسيرة الجامعة وإنجازاتها، مشيرا الى أن عددا من برامج الجامعة على مستوى درجة البكالوريوس هي تخصصات علمية في كليتي الهندسة والعلوم.

واشار الحوراني، الى الخطط المستقبلية للجامعة وأهم التحديات التي تواجهها والخطط المعدة لتجاوز هذه التحديات، موضحا ان نية الجامعة استحداث كلية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، إضافة إلى التوسع في البرامج التقنية غير المكررة والمطلوبة في سوق العمل.

وفي ختام الزيارة، تفقد الدكتور توق كليات الجامعة واطلع على مبانيها وتجهيزاتها، ومختبراتها ومشاغلها، إضافة إلى لقاء عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس ومجموعة من الطلبة في القاعات والمجمعات التدريسية.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد