صحيفة السوسنة الأردنية

 

وشددت عدة بيانات عبر منصات التواصل الاجتماعي على إلغاء المظاهرات؛ تبعا لحساسية الراهن وحالة التأهب لمراسم تشييع جنازة نائب وزير الدفاع.

 

بيد أن المئات حرصوا على الخروج في مسيرات بالعاصمة الجزائر وتيزي وزو وبجاية ووهران، وعلى محور ساحتي الشهداء والبريد المركزي، سار عدة طلاب رافقهم ناشطون ومجموعات من متقاعدي الجيش.

 

وشدد هذا الفريق على حتمية تفعيل الحراك المستمر منذ 22 شباط/فبراير المنصرم، في اتجاه تحصين الوحدة الوطنية لإنتاج الجزائر الجديدة.

 

في المقابل، ارتضى قطاع ثان من الحراكيين التموقع على المحور الرابط بين ساحتي موريس أودان وموريتانيا، واختاروا ترديد هتافات مناهضة للسلطة، قائلين إن احتجاجهم ضد النظام وليس الأشخاص.

 

وبدا واضحا أن الانقسام ضرب الوقفة الطلابية رقم 44، لكن الميزة الأبرز كانت الحزن الذي ألقى بظلاله على محيا الجزائريين الذين أقاموا عدة مجالس عزاء عددوا فيها مناقب الراحل أحمد قايد صالح.