صحيفة السوسنة الأردنية

وقالت هئية الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، إن جثمان قاسم سليماني وصل إلى إيران قبل قليل.

 

وشارك عشرات الآلاف من الأشخاص في بغداد بتشييع سليماني والمهندس، اللذين قتلا في ضربة جوية أمريكية قرب مطار بغداد الدولي.

 

وشيع جثماني سليماني والمهندس ورفاقهما الذين قضوا بالغارة الأمريكية، موكب كبير نظمته قوات "الحشد الشعبي" في المنطقة الخضراء الحصينة في العاصمة العراقية.

 

وفي وقت سابق نقل المشيعون الجثامين بالسيارات إلى مدينة كربلاء جنوبي بغداد، لينتهي بها المطاف في النجف التي سيدفن فيها جثمان المهندس وجثامين العراقيين الآخرين، فيما سيتم نقل جثمان سليماني إلى مثواه الأخير في إيران.

 

ووصلت مراسم التشييع  إلى النجف، حيث استقبل السيد محمد رضا السيستاني نجل المرجع الديني السيد علي السيستاني الجثامين عند وصولها.

 

وكان التشييع انطلق من الكاظمية ثمّ إلى ساحة الحسنين في العاصمة بغداد، وبعدها إلى كربلاء والنجف.

 

واشار إعلام الحشد الشعبي إلى أن جثمان  المهندس سيوارى في مقبرة وادي السلام بالنجف الأشرف.وشارك رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي في التشييع .

 

وقتل سليماني برفقة نائب رئيس هيئة "الحشد الشعبي" أبو مهدي المهندس، و8 أشخاص آخرين كانوا برفقتهما، في قصف صاروخي أمريكي استهدف سيارتين كانوا يستقلونهما على طريق مطار بغداد، فجر الجمعة الماضية.

 

 

وحمل المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني الولايات المتحدة الأمريكية تبعات مقتل سليماني، ومجموعة من العسكريين الإيرانيين وقيادات شيعية عراقية موالية لطهران بغارة استهدفتهم، فجر الجمعة، بالعاصمة بغداد.

 

وقالت الأمانة العامة للمجلس الأعلى للأمن القومي، في بيان، مساء الجمعة، إن على الولايات المتحدة "أنها ارتكبت أكبر خطأ استراتيجي في منطقة الشرق الأوسط".

 

وشددت بالقول: إن "أمريكا لن تتخلص من تبعات هذا الخطأ في حساباتها بسهولة".

 

وجدد البيان ما ذكره المرشد الأعلى للثورة في إيران علي خامنئي، ، من أن "انتقاماً شديداً ومؤلماً" ينتظر من نفذوا عملية اغتيال سليماني، وفق البيان.

 

وأكد أن الرد على اغتيال سليماني "سيشمل المنطقة بأسرها"، و"سيكون في الزمان والمكان المناسبين"، محملاً واشنطن عواقب ما أسماها "المغامرة الإجرامية".