الطفيلة: مطالب بإستبدال الحافلات الكبيرة بأخرى متوسطة

mainThumb

13-01-2020 12:35 PM

 السوسنة - شكا مواطنون من مختلف مناطق الطفيلة من مشكلة الانتظار الطويل في مجمعات السفريات في الطفيلة أو عمان،ريثما تنطلق الحافلات الى وجهتها، جراء سعتها المقعدية الكبيرة التي تصل الى 50 راكبا، في ضوء عزوف الركاب عن استخدامها واللجوء الى الباصات والمركبات الخصوصية، لسرعة الوصول لأعمالهم ومنازلهم.

اقرأ ايضا: كلب ضال ينهش رأس طفلة في الكرك

وكانت وزارة النقل والهيئة قررتا العمل على شطب هذه الحافلات ذات الخمسين راكبا واستبدالها بباصات ركوب متوسطة بسعة عشرين راكبا، للحد من المعاناة الناجمة عن طول الانتظار عند السفر، والتي تستغرق وقتا طويلا حتى تمتلئ بكامل سعتها.
 
من جهته، أكد مدير مكتب هيئة تنظيم قطاع النقل البري في الطفيلة صالح البدور ان لقاءات عدة عقدت مع المشغلين الذين يبلغ عدد حافلاتهم 22 حافلة كبيرة و44 باص ركوب متوسطا، خلصت إلى موافقة هيئة تنظيم النقل البري على شطب هذه الحافلات واستبدالها بباصات ركوب متوسطة بموافقة المشغلين، الذين أبدوا الرغبة بالحصول على ثلاثة باصات ركوب متوسطة مقابل حافلتين، حيث تم شطب ثلاث حافلات منذ البدء بتنفيذ القرار منتصف العام الماضي واستبدالها بباصات كوستر.
 
وقال ممثل اصحاب الحافلات نائب رئيس غرفة تجارة الطفيلة، عودة القطيطات إن مطالبات عدة قدمها أصحاب الحافلات الكبيرة لحل مشاكلهم العالقة منذ سنوات، باستبدال كل حافلتين بثلاثة باصات " كوستر " للمساهمة في تخفيض السعة المقعدية وتحسين واقع الخدمة المقدمة للمواطنين.
 
وأكد ان تطبيق قرار هيئة تنظيم النقل البري باستبدال هذه الحافلات لا زال ساريا، والكرة الان في مرمى أصحاب الحافلات غير أن المعضلة الرئيسية أمام المشغلين تتجسد في عدم توافر مبالغ مالية لشراء باصات " الكوستر ".
 
 
واضاف القطيطات ان مستويات الخدمة ستكون مميزة فضلا عن الحد من الخسائر المتلاحقة التي يعانيها قطاع النقل في الطفيلة بسبب منافسة باصات الركوب الخاصة والمركبات الخصوصية التي تنقل الركاب من الطفيلة إلى عمان أو العكس في حال شطب هذه الحافلات.
 
وبين ان لقاءات عدة مع وزير النقل ومدير هيئة تنظيم النقل البري جرت خلال العام الماضي اكدا فيها سعي الهيئة عبر خططها لشطب الحافلات الكبيرة واستبدالها بأخرى متوسطة الركوب مع العمل على التوجه لأنماط نقل اخرى اقل تكلفة تسهم بالمحافظة على البيئة والحد من حوادث الطرق، إضافة الى خفض الكلف التشغيلية وتحسين مستوى النقل العام للركاب وتقليل نسبة الحوادث المرورية، والعمل على تحديث أسطول النقل العام للركاب وتوفير خدمات نقل ذات فاعلية واعتمادية.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد