عَائِلاَتٌ تَوَارَثَتُ اَلْمَنَاصِبُ وَاَلْمَنَافِعُ اَلْشَخْصِيةُ فِي اَلْأُرْدُنِ
أكدنا في أكثر من مقالةٍ لنا أن الإنتماء ومعيار أردنية الشخص في الأردن وإنتمائه لقيادته ووطنه وشعبه هو مقدار ما يقدم هذا الذي يدعي أنه أردني أصلي وغيره أردني بالتجنس (كما يقول أهل الخليج وهذا المصطلح زرع في نفوس الضعفاء من المتسلقين والوصوليين من قبل أعداء العرب والمسلمين من اليهود والأجانب لتفرقتهم ولحناً وأغنية يرددونها كلما كان هدفهم للوصول إلى منصب في الدولة أو منفعة مادية شخصية). فدعونا نسأل اليهود والأجانب في أي دولة كانت في العالم من أين أصولهم فهم من شتات ولكن لماذا لا نقول لهم كذلك؟. نعم أن بعض الكبار الوقورين من عشائرنا الأردنية الأصيلة إستقبلت جلالة الملك عبد الله الأول وآزرته ودعمته ليعم الأمن والأمان والحياة الكريمه في أردننا العزيز الذي تأسس في القرن العشرين. ولكن ليس لهذا القدر من الإستغلال وركوب موجة المنفعة في المناصب العليا في الدولة وإستغلال المناصب لمنافع شخصية مادية بحته للأبد. التاريخ لا يرحم أحد والناس من بعضها البعض وكل العشائر والحمايل تعرف تاريخ بعضها البعض الإجتماعي والمادي والأخلاقي والإنساني والإقتصادي ... إلخ. وليس هناك داعي للتمثيل (على أو إستغلال) بعضنا البعض، على هامان يا فرعون.
معظم أفراد الشعب الأردني من شتى المنابت والأصول والحمد لله مؤدبون وخلوقون وأصحاب دين ومباديء وإنتماءات لله وللقيادة وللوطن والمواطنين، فلا داعي للمزاودة على بعضنا البعض.
ونقول لكل من توارث المناصب العليا والمنافع المادية الشخصية من بعض العائلات التي تكلم عنهم الكثيرين من داخل الوطن وخارجه وهم يعرفون أنفسهم ويعرفون تاريخهم الماضي ولا داعي لذكر أسماء عشائرهم أو عائلاتهم. فمنهم من كان لا يملك دابة يركبها أو منزل محترم يسكن به وغيرهم من كان والده بالكاد يؤمن لهم قوت يومهم أو يكسيهم ملابس تليق بهم في فصل الشتاء ولا حتى في في فصول السنة الأخرى أو في العيد ويتسلقون على الحافلات العامة للوصول إلى مدارسهم أو كلياتهم.
فلا ندري كيف أصبحوا يملكون الملايين (هل كان آباؤهم يملكون الملايين أو كانوا تجاراً حصلوا عليها من التجارة أو ... أو (كما قال أحدهم عندما سئل من أين لك كل هذه الأموال أجاب: عندما إنتقلت للعمل في عمان وجدت جبل ذهب يأخذ غيري منه فأخذت من طرفه) الله الله كم كانت إجابته فيها كل الإنتماء للقيادة والوطن والشعب؟!.
فبإختصار نقول لكل من أكل ونهب ميزانيات دولتنا الهاشمية الأردنية عن طريق المناصب العليا (عن طريق المناقصات والمشتريات لمؤسسات الدولة أو عن طريق تأسيس مؤسسات لهم أو شركات حصلوا عليها بحكم مناصبهم لهم ولأولادهم وأقاربهم خلال السنوات الطويلة الماضية). نقول لهم جاءكم الموت يا تاركي الصلاة، الأردن الآن يمر بأزمة أيها الأردنيون الأصليين وغير المتجنسين كما تدعون على غيركم من الأردنيين، فالأردن يناشدكم للتبرع من أمواله التي حصلتهم عليها بطرق غير مشروعة، فهل من مجيب يا منتمون؟. أما بعضكم قبل يومين صرح للصحافة بأنه بالحرف الواحد " معيش أعطي الدولة والدولة تستطيع أن تعرف كم عند كل مواطن من الشركات والأموال وعليها أن تأخذ من الشركات الرابحه ... إلخ" وعندما سئل ذات الشخص هل لديكم الملايين في بنوك خارج الأردن؟ غَيَّرَ الحديث ولم يجب. هل الإنتماء والولاء والوفاء أن تقوموا بتهريب أموالكم للخارج وتقولوا ما معانا فلوس وخذوا من غيرنا؟! هل أحدٌ منكم بنى مسجد لله وليس مؤسسة للدولة في الأردن كالعديد ممن تدعون انهم أردنيون متجنسون؟، هل تعتقدون أن الشرفاء في هذا البلد لا يعرفون تفاصيل حياتكم؟.
نقول لكم إن إستطعتم أن تخفون الحقائق عن الناس فسوف لا تستطيعون إخفائها على الله يوم القيامة هذا إذا كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر. وهل بعضكم يدير وجهه على القبلة؟ أو يعرف إتجاه القبلة أين؟ (وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ، يَوْمَ يُحْمَىٰ عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَىٰ بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَٰذَا مَا كَنَزْتُمْ لِأَنفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ (التوبة: 34 و 35)) وفوق كل ذلك يتجرأ ويطلب البعض منكم أن تعالجهم الدولة في الدول الأجنبية وتدفع عنهم فواتيرهم بالآلاف وربما في الملايين. نترك الحكم والإجابات للقراء الكرام.
10.3 مليون دينار حجم التداول في بورصة عمان
اختتام ورشة التأهيل والتدريب المهني الفندقي في البحر الميت
ارتفاع قيمة ملكيات المستثمرين الأجانب في بورصة عمان
ضبط اعتداءات لتعبئة صهاريج وبيع المياه بعدة مناطق
الأردن وأوزبكستان تتفقان على اتفاقية أفضليات تجارية
أمانة عمان تصدر دليلا جديدا لتصنيف الوظائف المهنية
وزير العمل يكرّم شركة زين تقديراً لدعمها قطاع التدريب المهني والتشغيل في المملكة
البرلمان العربي يثمن جهود الأردن في حل أزمة السويداء
حراك اليرموك : دعم مشروط للرئيس الجديد .. تفاصيل
ارتفاع مساحات الأبنية المرخصة في المملكة بنسبة 21%
اختتام بطولة قدامى لاعبي كرة الطائرة في القويرة
وزير التربية يفتتح مدرسة الهاشمي الشمالي بدعم ألماني
الغذاء والدواء: تلوث في مطعم مرتبط بتسمم إربد
السفير علي يونس يلتقي سفير المملكة الأردنية لدى دولة الإمارات
الاتجاهات العالمية في الأسواق المالية وتأثيرها على المتداولين المحليين
تعديل ساعات عمل جسر الملك حسين الشهر الحالي والقادم
صورة من مدرسة حكومية تكشف واقعاً مؤلماً .. شاهد
مرحلة جديدة تدشّنها إسرائيل… عنوانها العربدة
العياصرة: التوسع الاستيطاني يعبر عن حالة التوحش في إسرائيل
اختتام جلسة حوارية بشأن قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة
اليرموك تعلن الدفعة الأولى لطلبة الدراسات العليا .. رابط
الحكومة تعلن شاغر أمين عام الأشغال العامة
اختفاء مخالفات السير .. خلل تقني مؤقت يثير فرحة المواطنين
رئاسة الاتحاد الرياضي الجامعي تنتقل للشرق الأوسط
تعزيز التعاون بين هيئة الإعلام ونقابة الصحفيين
استحداث تخصص التكنولوجيا المالية بالجامعة الهاشمية
جامعة العلوم والتكنولوجيا تنظم يومًا طبيًا مجانيًا بالأزرق