الذكرى العاشرة لرحيل عميد الصحافة الاردنية
السوسنة - تصادف اليوم الذكرى السنوية العاشرة لوفاة عميد الصحافة الأردنية المرحوم محمود الكايد حياصات، الذي ترك بصماته الواضحة في كل المواقع الاعلامية والسياسية والثقافية التي شغلها.
والفقيد الكايد المولود في السلط عام 1933 يعد احد رواد الإعلام والصحافة والحركة الثقافية الأردنية، اذ شغل مناصب عدة منها: وزيرا للثقافة ورئيس مجلس إدارة «الرأي» ورئيس هيئة التحرير فيها ونقيبا للصحفيين الأردنيين لثلاث دورات ومديرا عام للاتحاد الوطني وعضو لجنة تنفيذية للاتحاد الوطني وعضو اللجنة الملكية للميثاق الوطني وعضو المجلس الوطني الاستشاري.
وكان الفقيد الكبير قامة عز وكبرياء شجاع الكلمة والموقف، وكان وطنيا سمت في شخصه الوطنية في اسمى واعف مراميها كما كان عربيا تجسدت في ذاته العروبة في ابهى معانيها.
وكل من عرف الفقيد الكايد عرف بلا مراء انه كان انسانا بكل معاني الكلمة كما كان عصاميا كبيرا قامة في التميز والكبرياء، كما كان ابا عزمي صادق العهد والوعد مترفعا عن كل الصغائر مما اثار اعجاب القريب والبعيد على حد سواء.
و تدرج ابو العزم – وهي الكنية الاحب الى الاصدقاء والمحبين له في كل مكان– في العطاء من القمة الى القمة فاستحق الثناء والتكريم في مماته كما في حياته مناضلا ما ادعى يوما شرف الدفاع عن قيم الحرية والديمقراطية والكرامة والعدل حيث كان كلامه موقفا مثلما كان صمته موقفا كذلك، وهو من اسهم صادقا في تعزيز شرافة النضال سياسيا واعلاميا وثقافيا وانسانيا وعلى كل صعيد ، راق نبيل محترم ومثله يرحمه االله من يحق له ولاسرته ان يفخر ويفخروا جميعا بانه.
وبرغم حساسية ميادين العمل التي خاضها بشرف لم يحد يوما عن جادة الصواب وحرمة الكلمه وقدسية معانيها وهو من بنى مع رفاق كرام مؤسسة هي اليوم صرح وطني ومنبر اعلامي كبير هي الرأي له في كل زاوية منها سمة او صفة وبصمة وذكرى.
وظل عميد الصحافة وصاحب الموقف عبر رحلته الطويلة ومسيرته المشرفة نقيا في خلقه وادائه وفي احترام رفاقه ومرؤوسيه والكل اجمع على انه ما كان الا الصامت بشرف والمتحدث بشرف والمفكر ايضا وبشرف.
وحاز ابو عزمى خلال رحلة العطاء أوسمة منها وسام الاستقلال من الدرجة الأولى ووسام الحسين للعطاء المتميز من الدرجة الأولى وميدالية الحسين للتفوق الصحفي.
دخل المرحوم الكايد الكُتّاب وهوفي الخامسة من عمره والتحق بمدرسة السلط في السابعة من عمره وعين في وزارة الإعلام ثم عمل في دائرة المطبوعات والنشر لمدة ست سنوات، وغادر بعدها إلى دمشق لإتمام دراسته الجامعية حيث التحق بكلية الحقوق بجامعة دمشق بين عامي 1968 و1970.
واستمر بعمله في دائرة المطبوعات والنشر حتى العام 1974 ،إذ عين مديرا لتحرير جريدة الرأي التي تأسست في عام 1971 وبعد سنتين من تعيينه في الرأي أصبح الكايد رئيسا للتحرير في تموز 1976 وكان عضوا برابطة الكتاب الأردنيين.
دخل الكايد الحكومة وزيرا للثقافة في حكومة علي أبو الراغب بين عامي 2000–2001.
حرام تطلعوني شيطانة .. أنغام ترد باكية على الاتهامات
محمد شاهين يوثق ليلة عمره بكليب من تصميم''AI'' .. صور
فاطمة الصفي تروي أصعب تجربة في مسيرتها الفنية
نبيلة عبيد تطالب بالحفاظ على شقتها
رونالدو رفض فاشتريتها بنفسي .. جورجينا تروي علاقتها بالحقائب
من صورة إلى شخصية ناطقة تقنية ثورية قيد التطوير
آبل تطوّر خوادم تعتمد على شرائحها الذكية
روبوتات ميتا تبادر بالحديث تجربة جديدة تثير الجدل
تحديث مثير للجدل في Gemini هل يقرأ تطبيقاتك
ليفربول يواصل دعم عائلة ديوغو جوتا بعقده الكامل
Pixel Buds 2a سماعات جديدة بألوان نابضة قد تُطلق قريبًا
مهندس يخدع شركات ناشئة ويعمل في 5 وظائف بنفس الوقت
مدعوون للامتحان التنافسي في مؤسسات حكومية .. أسماء
حبس وغرامة تصل لـ 500 دينار لمرتكب هذه المخالفة
مهم للأردنيين الراغبين بالسفر براً عبر السعودية
مطالبون بتسديد أموال مترتبة عليهم لخزينة الدولة .. أسماء
مرشحون للتقدم للإختبار التنافسي لإشغال وظيفة معلم
تعيين أول سيدة برتبة متصرف في الداخلية .. من هي
محاميان: منع الطلبة من الامتحانات تجاوز أكاديمي خطير
الحكومة ترفع أسعار المحروقات بنوعيه البنزين والديزل .. تفاصيل
الأشغال تدعو مرشحين للإمتحان التنافسي .. تفاصيل
المفرق: بوابة الأردن الشرقية ومطار المستقبل
انسحاب منتخب الأردن يثير غضب الإعلام العبري .. تفاصيل
توحيد فتحة عداد التكسي في الأردن .. تفاصيل
غدًا .. تشغيل خطي نقل عمّان إربد وجرش رسمياً