عبيدات يوضح حول خطورة الوضع الوبائي في الأردن

mainThumb

17-08-2020 07:09 PM

السوسنة - قال الناطق باسم لجنة الأوبئة في وزارة الصحة الأردنية، نذير عبيدات، أن الموجة الثانية من فيروس كورونا المستجد لم تبدأ بعد، وأن ما يجري في العالم هو امتداد للموجة الأولى، معتبرا أن الأردن الآن على "مفترق طرق". 

وتحدث عبيدات في مقابلة مع شبكة "CNN" الأمريكية الإثنين، عن أبرز التطورات التي استجدت في المنحنى الوبائي في البلاد والمحيط، بعد تسجيل عشرات الإصابات خلال الفترة بين 7 -13 آب الجاري شمال البلاد.

وقال عبيدات: "لا فرق بين الاصابات التي كانت تسجّل سابقا والاصابات الآن لأن مصدرها واحد، والعالم ما زال في الموجة الأولى ودول الجوار أيضا في الموجة الأولى"، مبينا أن "اختلاف الظروف ووجود ثغرات في الحدود زادت الحالات".

واعتبر عبيدات أن الحديث عن افتتاح المطار رسميا، لا يعتبر أولوية في الوقت الراهن، حيث قال ان "الأردن أمام مفترق طرق إذا ما أحسنّا التعامل مع التطورات، بما في ذلك إجراءات العزل والحدود وتحسين ظروف الحجر لأنه كان هناك عزوف عن الحجر ولم تكن ظروف الحجر نموذجية على الحدود".

عزل 7 بنايات في عمان

وفيما يخص اللقاحات للفيروس، قال عبيدات: "بصراحة للآن لا يوجد لقاح في العالم جاهز وآمن وفاعل، أما الشركة الروسية التي أصدرت بيان عن لقاحها فقد حمل طابعا سياسيا، وعليها أن تعلن عن الحيثيات العلمية لأبحاث هذا اللقاح"، مشير إلى أن وزير الصحة تواصل مع السفير الأردني في موسكو للتباحث في الموضوع.

واضاف إنه في حال اعتماد اللقاح، فإنه لابد من إعطائه إلى ما لا يقل عن 20% من السكان، بالإضافة إلى الإصابات الطبيعية لأن هذا سيقلل من قوة الفيروس وانتشاره بالتدريج ومن دون أن يختفي.

وعن معامل الانتشار الفيروسي R في البلاد، قال إنه يختلف من فترة إلى أخرى، وأضاف: "عدد المخالطين في الرمثا مثلا قد يصل إلى 2300 على الأقل مقابل أكثر من 40 إصابة، بمعنى حوالي 60-80 مخالطا لكل إصابة وهو عدد كبير للمخالطين رغم أنه ليس بالضرورة أن يُصاب كل مخالط".

كما كشف عبيدات عن دراسة علمية لوزارة الصحة، أجريت لقياس الأجسام المضادة سيعلن عنها قريبا، وقال: "أظهرت الدراسة أن هناك أجساما مضادة لنسبة أكبر من عدد الإصابات التي سجّلت، من الواضح ان هناك أشخاصا أصيبوا دون ظهور أعراض ودون تشخيص سابق".

عزل لاعبي فريق الرمثا

وفيما يخص مناعة "القطيع"، قال: "ليست خيارا واقعيا ولا يمكن أن يحققها العالم فقط من خلال الإصابات الطبيعية ولن تحقق النسبة المطلوبة وهي تزيد عن 70%، بل ستكون بالاعتماد على المطاعيم، وأكثر دول العالم لم تسجيل أكثر من 10% مناعة".

كما تطرق عبيدات في حديثه عن نسبة العدوى المجتمعية في الأردن وقال: "الدراسة ستعلن عنها الحكومة.. ولكن بتوقعاتي مهما كانت نسبة العدوى لن تكون النسبة عالية، ولن يكون لها أثر على المناعة المجتمعية لأنها نسبة منخفضة".

وعن إعادة افتتاح القطاعات والأنشطة الاقتصادية المختلفة، فرأى عبيدات أنها لم تكن "سببا في ظهور حالات جديدة رغم عدم الالتزام في الأردن"، على حد قوله، وقال: "الثغرات على الحدود لدينا هي العامل الأهم".

متصرف كفرنجة يصدر توجيهات بخصوص أمر الدفاع 11

 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد