وزارة التربية تصدر تعميمًا هامًا

mainThumb

30-08-2020 10:24 AM

السوسنة - عممت وزارة التربية والتعليم على مديرياتها في الميدان تعليمات بضرورة ارتداء الكمامات لطلبة المدارس.

وجاءت التعليمات خاصة بالطلبة والمعلمين داخل الصف، تحديدا الذين يعانون من أمراض مزمنة تؤدي إلى نقص المناعة مثل أمراض الرئة المزمنة والسمنة والسكري والسرطان، ودعتهم إلى التوجه نحو التعليم عن بُعد.

كما شددت تعليمات الوزارة على ضرورة عدم إرسال الأطفال إلى المدرسة في حال كان الطفل يعاني من ارتفاع الحرارة أو التعب العام أو ألم الحلق أو السعال، فيما دعت إلى ارتداء الكمامة أثناء وجودهم في وسائل النقل المدرسية مع ضرورة المحاقظة على المسافة بين الطلبة بحيث لا تقل عن متر واحد لذلك يطلب من المدارس زيادة عدد الباصات أو زيادة الرحلات للباصات المخصصة لنقل التلاميذ.

وتضمنت التعليمات طريقة لبس الكمامة، بحيث توضع بطريقة صحيحة وتغطي الأنف والفم، فيما بينت إمكانية إزالتها من وقت لآخر خاصة في الوقت الذي يكون فيه التلاميذ أثناء الدرس وتكون بينهم المسافة المطلوبة وهي متر واحد على الأقل.

112 حريق لمحاصيل زراعية خلال 24 ساعة

ودعت الوزارة إلى تغيير الكمامة كل يوم على الأقل، والتخلص من الكمامة المستخدمة بطريقة صحيحة من خلال وضعها في كيس بلاستيكي ومن ثم في سلة المهملات.

وفيما يتعلق بضرورة ارتداء الكمامات لطلبة المدارس، أوضحت الوزارة أنها تختلف حسب الفئات العمرية؛ حيث لا يطلب من التلاميذ التي تقل أعمارهم عن 5 سنوات يطلب منهم ارتداء الكمامة لأسباب متعلقة بتطور الطفل وعدم قدرته على الالتزام بارتداء الكمامة والتعامل معها.

وفيما يتعلق بالتلاميذ الذين تزيد أعمارهم عن 12 سنة، أوضحت وزارة التربية والتعليم أنه يطبق عليهم ما يطبق على الكبار داخل المملكة ومن خلال الأدلة التي تعلنها منظمة الصحة العالمية، في حين أشارت إلى إمكانية إزالة الكمامة مؤقتاً وخاصة أثناء الحصة الصفية إذا توفر فيها مسافة تزيد عن متر واحد بين طالب وآخر، وتوفرت التهوية الجيدة في الغرفة الصفية من خلال فتح الشبابيك.

كما بينت أن المدارس التي تتوفر فيها المكيفات، فإنها مطالبة بضرورة تنظيف المكيفات من وقت لآخر وبانتطام.

الموجة الحارة في ذروتها والأرصاد تحذر .. تفاصيل

من جهة أخرى قال الناطق باسم وزارة التربية والتعليم عبد الغفور القرعان، أكد التزام الوزارة بالتعليم المباشر وابتداء العام الدراسي بشكل طبيعي يراعي إجراءات السلامة العامة، وإقرار التعليمات المناسبة في المدارس التي تشهد اكتظاظا في عدد طلابها.


وشدد على جاهزية الوزارة في حال تفعيل التعليم عن بعد إذا ازداد الوضع الوبائي سوءا لا قدر الله، بتطوير منصات تعليمية للصفوف الدراسية كافة، بشكل مختلف عما تم تقديمه في التجربة السابقة، موضحا أنه تم حوسبة جميع المناهج الدراسية، وتم شرح الدروس على يد معلمين أكفاء وعلى درجة عالية من الوضوح، وطورت المنصات لتستوعب أكبر عدد من الطلبة دون تأثرها بهذا الضغط، وهذا لا يمنع حدوث بعض الاختلالات الفنية أحيانا.


وأشار إلى أن هذا دور وزارة التربية والتعليم من ناحية توفير المادة العلمية ووسائل تحصيلها، لكن ذلك لا يلغي دور أولياء الأمور في إنجاح العملية التعليمية، لافتا إلى وجود نحو مليون ونصف المليون من الطلبة في المدارس وليس من المعقول توفير مدرس لكل مادة لكل طالب في منزله، وبما أن الوزارة وفرت كل الوسائل ولم يقبل بعض الطلاب على الدراسة فهذه مسؤولية الأهل.


ونبه إلى توفير الوزارة عبر الصفحة الرسمية لها والمنصات، إرشادات ومواد خاصة لأولياء الأمور عن كيفية التعامل مع أبنائهم الطلبة وكيفية تشجيعهم على تلقي المادة العلمية في حال التعليم عن بعد، بالإضافة إلى فتح المنصة بكل الأوقات لمراعاة ظروف الأهالي وأوقات دوامهم في وظائفهم. بعض المدارس الخاصة أكدت لـ(بترا) جاهزيتها الكاملة في حال تم تفعيل التعليم عن بعد، بالإضافة إلى استحداثها منصات متطورة خاصة بالتعليم؛ لتشمل تعليم القراءة والكتابة لطلاب الروضة والمرحلة الأساسية خطوة بخطوة.


وشددت على دور الأهالي في المتابعة وأنه لا غنى عنه حتى في مرحلة التعليم المباشر، ووجهت رسالة لعدم القلق حيال جودة التعليم التي سيتلقاها الطالب، بل يوجد أوراق عمل واختبارات مثل التعليم المباشر.

إغلاق السوق الشعبي في الجيزة

 
 

 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد