السفير الفلسطيني يثمن موقف الملك تجاه القضية الفلسطينية

mainThumb

26-09-2020 04:26 PM

السوسنة - ثمن السفير الفلسطيني في الأردن عطاالله خيري تأكيد جلالة الملك عبدالله الثاني لمبدأ حل الدولتين خيارا وحيدا لإحلال السلام العادل والشامل في منطقة الشرق الأوسط وحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.


وأكد خيري أن موقف جلالته يمثل ويعبر عن الموقف الفلسطيني، وعلى جميع الدول العربية والإسلامية الشقيقة ودول العالم الصديقة للاقتداء بهذا الموقف المبدئي والراسخ والمتجذر، والعمل على تطبيق وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين لإفشال مخططات تصفية القضية الفلسطينية.


وقال إن ما تضمنه خطاب جلالته في الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس الأمم المتحدة بشأن القضية الفلسطينية يجدد الثوابت الأردنية الراسخة والمبدئية الداعمة والمساندة للحقوق الوطنية الثابتة والمشروعة للشعب الفلسطيني، ويعبر عن موقف الأردن ملكا وحكومة وشعبا، ولم يتغير إزاء القضية الفلسطينية وتحقيق السلام خيارا عادلا ودائما وشاملا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة القابلة للحياة وذات السيادة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

القبض على مطلبوب بــ 2 مليون دينار


وأضاف أن الشعب الفلسطيني وقيادته ينظرون بكل ارتياح لمضمون خطاب جلالته، ويقدرون عاليا مواقف جلالته في هذه الظروف الصعبة التي تعد في غاية الدقة والخطورة والصعوبة، مشيرا إلى أن القضية الفلسطينية تمر بأصعب مراحلها وأحلك ظروفها، ولكن جلالة الملك يقف بكل شجاعة وعنفوان وحكمة، مؤكدا أن الثوابت الأردنية تتمسك بخيار الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية لإنهاء الصراع وإنقاذ المنطقة وشعوبها من العنف والإرهاب وسفك الدماء.


وأشاد خيري بنتائج اجتماعات وزراء خارجية الأردن ومصر وفرنسا وألمانيا وممثل الاتحاد الأوروبي في عمان التي أكدت وفق بيان عمان مبدأ حل الدولتين ومركزية وأولوية القضية الفلسطينية عربيا وإقليميا ودوليا، مشيرا إلى أن جلالة الملك جدد تأكيد الموقف الأردني من النزاع الفلسطيني الإسرائيلي لدى استقباله الوزراء، والمتمثل بمبدأ حل الدولتين وأهمية دور جلالته المركزي والمحوري في هذا المجال.


وأضاف أن الرسائل التي أوصلها جلالته للعالم خلال خطابه تحمل دلالات كثيرة، وأهمها تذكير العالم بأن الحقوق الفلسطينية لا يمكن تجاوزها ولا يمكن تصفية القضية الفلسطينية أو تغييبها والقفز عنها، وأن جلالته لم ينس قضية اللاجئين الفلسطينيين وأهمية استمرار دور الأونروا والحفاظ على وجودها وقيامها بواجباتها والعمل على تأمين التمويل اللازم لها.
واختتم حديثه بالقول إن هذا ما عهدناه من جلالة الملك عبدالله الثاني السند الحقيقي والصادق والوفي لشعبنا وقضيتنا وحقوقنا العادلة.

تجارة عمان تتبنى مطالب قطاعات الأفراح والمناسبات

 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد